المملكة ما لها وما عليها، هل نجحت في الأزمة؟ 

Investing.com - العلاقات بين دول العالم تتعدد أشكالها ومناحيها، إلا أن أبرزها باتت هي العلاقات التجارية، الاقتصاد بات المعول الأكثر تأثيرا في علاقات الشعوب والدول. 

وخلال جائحة كورونا تأثرت المعاملات التجارية والتبادل الاقتصادي بين كافة الدول بفعل توقف حركة النقل وإغلاق النشاط الاقتصادي. 

لكن كيف أبلت المملكة خلال زمن الجائحة وكيف تأثر الميزان التجاري لأكبر دول المنطقة وأحد أكبر 20 اقتصاد على مستوى العالم. 

نجاح 

وكشفت البيانات التراكمية للميزان التجاري السعودي عن تسجيل المملكة لإجمالي صادرات في الأشهر التسعة الأولى من 2020 بنحو 476.7 مليار ريال. 

وفي المقابل سجلت واردات المملكة من دول العالم حوالي 358.4 مليار ريال خلال نفس الفترة من 2020. 

ليسجل الميزان التجاري للمملكة العربية السعودية فائضا يقدر بقيمة بلغت نحو 118.3 مليار ريال. 

وذلك في اشارة قوية لتجاوز المملكة محنة أزمة كورونا تزامنا مع تراجع أسعار النفط. 

سبتمبر 

كشفت الهيئة العامة للإحصاء تسجيل الميزان التجاري للمملكة العربية السعودية خلال شهر سبتمبر الماضي فائضا بـ 12.77 مليار ريال. 

وقالت الهيئة إن الصادرات خلال الشهر بلغت 53.32 مليار ريال، والواردات بلغت 40.55 مليار ريال، ليبلغ حجم التجارة 93.86 مليار ريال. 

وتصدرت المنتجات المعدنية من حيث قيمة الصادرات بـ 35.5 مليار ريال، فيما تصدرت الآلات والاجهزة والمعدات الكهربائية واجزاؤها الواردات بقيمة 8.1 مليار ريال. 

وعن الدول المصدرة والمستوردة فقد تصدرت الصين الدول من حيث قيمة الصادرات بـ 9 مليار ريال. 

وجاءت الصين أيضا في صدارة الدول من حيث الواردات بقيمة 8.3 مليار ريال. 

أغسطس 

وخلال أغسطس سجل الميزان التجاري السعودي فائضا قدره 18.4 مليار ريال خلال شهر أغسطس 2020. 

ووفقًا للبيانات انخفضت الصادرات الإجمالية للمملكة في أغسطس 2020، مقارنة بالشهر نفسه من 2019 بنسبة 25% لتصل إلى نحو 57.4 مليار ريال. 

وكذلك انخفضت قيمة الواردات بنسبة 17% لتصل إلى 39 مليار ريال.