Arabictrader.com - يترقب سوق العملات ، فوركس غدا الجمعة صدور العديد من البيانات الاقتصادية المهمة والتي من شأنها التأثير على التحركات بالأسواق وبخاصة عملات مثل الدولار الأمريكي، والدولار الكندي، مع ترقب صدور بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة وكندا، وفيما يلي أهم الأحداث المرتقبة غدا:
- مبيعات التجزئة في استراليا.
- مبيعات التجزئة في إيطاليا.
- مؤشر PMI للبناء في بريطانيا.
- بيانات التوظيف الأمريكية
- بيانات التوظيف الكندية
الأحداث الرئيسية
بيانات سوق العمل الأمريكي
تتضمن كل من مؤشر متوسط الأجور في الساعة (شهري) في أمريكا، بالإضافة إلى مؤشر معدل البطالة، وأيضا، مؤشر التغير في التوظيف بالقطاع الحكومي، وتشير التوقعات إلى أن مؤشر التغير في التوظيف قد يضيف حوالي 500 ألف وظيفة، كما أنه من المتوقع أن تنخفض معدلات البطالة داخل الولايات المتحدة إلى 6.8%. وأيضا، فمن المرجح نمو متوسط الأجور في الساعة بنسبة 0.1%.
ودائما ما يراقب سوق العملات صدور مثل هذه البيانات وبخاصة مع تضرر سوق العمل من تداعيات تفشي فيروس كورونا، وإعلان الفيدرالي الأمريكي بأنها يستهدف تحقيق الاستعلال الأمثل لسوق العمل خلال الفترة المقبلة كهدف أساسي للبنك، وبالتالي فإن صدور مثل هذه البيانات سيكون له تأثير قوي على قرارات الفيدرالي المقبلة خلال شهر ديسمبر المقبل.
من المرتقب صدور هذه البيانات غدا الجمعة في تمام الساعة 13:30 مساءا بتوقيت جرينتش، وبالتالي إذا جاءت القراءة الحقيقية لهذه المؤشرات أفضل من توقعات الأسواق، فقد نشاهد صعودا قويا للدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية الأخرى داخل سوق العملات، والعكس صحيح.
السيناريو المتوقع: هل يمكن لبيانات سوق العمل الأمريكي إنقاذ الدولار USD؟
بيانات سوق العمل في كندا
من المقرر صدور هذه البيانات غدا الجمعة في تمام الساعة 13:30 مساءا بتوقيت جرينتش، وتتضمن هذه البيانات كل من مؤشر التغير في التوظيف، بالإضافة إلى معدل البطالة الكندية. وتشير التوقعات إلى أن مؤشر التغير في التوظيف الكندي قد يسجل نموا بنحو 22 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي. بينما، تشير التوقعات إلى أن معدل البطالة في كندا قد يستقر عند مستويات 8.9% دون تغيير عن قراءة الشهر الماضي.
ولهذه البيانات أهمية كبيرة داخل كندا وبخاصة على تداولات الدولار الكندي لأن بنك كندا يحاول تحقيق هدف الاستغلال الأمثل لسوق العمل، بالإضافة إلى تحقيق هدف التضخم عند 2%، وبالتالي فإن إضافة الاقتصاد لمزيد من الوظائف قد يكون له تأثير إيجابي على تداول الدولار الكندي في ضوء تضرر سوق العمل الكندي مؤخرا من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد.
وبالتالي إذا جاءت القراءة الحقيقية لهذه المؤشرات أفضل من توقعات الأسواق، فقد نشاهد صعودا قويا للدولار الكندي أمام العملات الرئيسية الأخرى داخل سوق العملات، بينما إذا جاءت القراءة الحقيقية للمؤشرات دون توقعات الأسواق، فقد نشاهد هبوطا قويا للدولار الكندي بسوق العملات.