واشنطن (رويترز) - تباطأ نمو قطاع الخدمات الأمريكي على غير المتوقع في فبراير شباط وسط عواصف شتوية، في حين قفز مؤشر للأسعار المدفوعة من الشركات إلى أعلى مستوياته في نحو 12 عاما ونصف، معززا التوقعات لتضخم أسرع في المدى القريب.
وقال معهد إدارة التوريدات يوم الأربعاء إن مؤشره للنشاط غير التصنيعي تراجع إلى 55.3 الشهر الماضي من 58.7 في يناير كانون الثاني، وهو ما كان أعلى مستوياته منذ فبراير شباط 2019.
تعني أي قراءة فوق 50 تحقيق نمو في قطاع الخدمات، الذي يسهم بأكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي. كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا استقرار المؤشر عند 58.7. شهد منتصف فبراير شباط عواصف شتوية عاتية ضربت تكساس وأجزاء من الجنوب ذي الكثافة السكنية المرتفعة، مما قطع الماء والكهرباء عن الملايين.
لكن تراجع معدلات الإصابة بكوفيد-19 وتسارع التطعيم سمح للسلطات بإلغاء بعض القيود المفروضة على المطاعم والشركات ذات التعامل المباشر مع المستهلكين. ورغم توقف معدل تراجع الإصابات، يرى الاقتصاديون أن قطاع الخدمات سيكتسب زخما خلال الربيع والصيف.
(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية)