Investing.com - قال الخبير الاقتصادي نورييل روبيني، المشهور بتوقعه لانهيار الرهن العقاري الذي ساعد على إحداث الأزمة المالية لعام 2008، وبالتالي حصل على لقب "د.التنبؤات، إن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يجد صعوبة في تشديد السياسة إذا تباطأ النمو وتراجعت الأسواق.
وقال في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرج في دبي يوم الثلاثاء "سوف يتراجعون". و"سوف يؤجلون أي إنهاء للتناقص في مشتريات الأصول أو رفع سعر الفائدة إلى وقت لاحق." وأضاف أنه من المتوقع أن يستمر التضخم المصحوب بالركود -حيث يتباطأ النمو بينما يرتفع التضخم- "لعدة أرباع". وقدر أن المؤشر الأساسي لنفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة سيظل أعلى من 3٪ العام المقبل.
كما تصاعدت المخاوف بشأن التضخم بشكل حاد مع ارتفاع أسعار الطاقة، مما زاد من ضغوط الأسعار. وقال روبيني إن اختناقات سلسلة التوريد ونقص العمالة يغذي التضخم الأساسي والعامل بينما يضر بالنمو الاقتصادي.
وقال "إنها تصبح معضلة صعبة للغاية بالنسبة للبنوك المركزية". إذا تباطأ النمو، فإن الاحتياطي الفيدرالي "سينتهي به الأمر إلى أن يكون متشائمًا". وصرح روبيني أنه إذا أظهر الاحتياطي الفيدرالي نقصًا في الثبات وأصبح التضخم متقلبًا، فمن المفترض أن تستمر عائدات السندات الأمريكية في الارتفاع، مع أخذ المستثمرون علاوة على المخاطرة التضخمية.
وأضاف أنه يعتقد في هذا السياق أن السلع بما فيها الذهب والمعادن والنفط ستوفر الحماية من ضغوط الأسعار.
وعلى سبيل المثال، استبعد أن تصل أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل في الأشهر المقبلة، بسبب "تصور النقص".
وقال "أرى اتجاها تصاعديا في أسعار النفط والفحم والغاز الطبيعي وطاقات أخرى." كما أن"الطلب يتزايد".