تقترب إسبانيا من تمرير أكبر ميزانية في تاريخ البلاد وسط توقعات بموافقة مجلس النواب عليها، بعدما نجح رئيس الوزراء “بيدرو سانشيز” في الحصول على دعم حزب اليسار الجمهوري في كتالونيا.
وبموجب هذا الدعم يضمن “سانشيز” الحصول على 176 صوتًا على الأقل، وهو الحد الأدنى الذي تحتاجه الحكومة لتمرير مشروع قانون الميزانية.
وبحسب ما ذكرته وكالة “بلومبرج”، فإنه من المتوقع أن توحد هذه الميزانية سلطة “سانشيز”، إذ تقضي على الانقسامات السياسية داخل الدولة، بعد سنوات عديدة من الصراعات الداخلية التي أدت لفشل خطط الإنفاق الثلاث السابقة.
كما من المتوقع أن يساعد الانتصار البرلماني على المضي قدمًا في إصلاحات العمل والمعاشات التقاعدية اللازمة لإطلاق مليارات اليوروهات من الصناديق الأوروبية.
هذا، ويشمل سقف الإنفاق في 2022 – أو الحد الأقصى لنفقات الدولة باستثناء الحكومات الإقليمية والمحلية – ما يزيد قليلًا عن 196 مليار يورو (221 مليار دولار)، ويتضمن هذا المبلغ جزءًا من منح ستتلقاها إسبانيا من الاتحاد الأوروبي خلال السنوات المقبلة بنحو 70 مليار يورو.
ووفقًا لخطة ميزانية الحكومة، فإن مبلغ 3.2 مليار يورو من تمويل الاتحاد الأوروبي سيوجه نحو القطاع الصناعي العام المقبل، و2.8 مليار يورو لإنفاق الطاقة، و2.2 مليار يورو للبنية التحتية الخضراء، و2.1 مليار يورو للشركات الصغيرة والمتوسطة.