لقد بدأ شهر سبتمبر/أيلول للتو وهو يرقى بالفعل إلى مستوى سمعته بأنه أصعب شهور العام بالنسبة للأسهم.
فقد شهد سوق الأسهم عمليات بيع بعد الافتتاح، كما صدر تقرير أغسطس الضعيف لمؤشر مديري المشتريات في وقت لاحق، مما زاد من الضغط على الأسهم.
انخفضت أسعار السلع الأساسية جنبًا إلى جنب مع الأسهم، بقيادة النفط و النحاس.
وتصدرت أسهم أشباه الموصلات التي كانت متقلبة بشكل خاص في الآونة الأخيرة الأسهم التي هبطت على S&P 500.
هذه مشكلة بالنظر إلى أننا بالأمس فقط، تساءلنا بصوت عالٍ ما الذي يمكن أن يحدث خطأ؟ لم يكن لدينا إجابة جيدة.
رد أحد الحسابات على تحليلنا بملاحظة أنه يقلق أكثر عندما لا يبدو أن هناك الكثير مما يدعو للقلق.
على أي حال، لم يحدث أي شيء خاطئ حقًا اليوم سوى أن السوق انخفضت على خلفية الأخبار التي كانت هبوطية بشكل معتدل ولم تكن مفاجئة على الإطلاق.
وربما يكون المستثمرون قد قرروا جني بعض أرباحهم الآن وعدم انتظار حدث البجعة السوداء الذي سيظهر هذا الشهر. والآن عدنا إلى التفكير في أن أسعار الأسهم قد تترنح لفترة أطول قبل استئناف صعودها.
* البجعة السوداء: هو حدث مفاجئ له تداعيات سلبية جمة وتأثير عنيف على الأسواق.