Investing.com - سجل معدل التضخم في الولايات المتحدة خلال شهر يناير من عام 2022 مستوى 7.5% على أساس سنوي وفق البيانات الصادرة يوم أمس، مما أدى لزيادة توقعات تشديد الفيدرالي لمعدلات الفائدة.
اقرأ: كيف تستغل التضخم في صناعة ثروة؟
وصرح عضو لجنة التصويت على قرار الفيدرالي، جايمس بولارد، بأن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بقوة يعزز المركز التشديدي للاحتياطي الفيدرالي، ودعا بولارد لرفع الفائدة بـ 0.5% في مارس، و1% خلال الاجتماعات الـ 3 التي ستعقب هذا.
وبعد التصريحات، حدثت بنوك استثمارية عدة توقعاتها للسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، بما فيها بنك، جولدمان ساكس (NYSE:GS).
قال الاقتصاديون من البنك الاستثماري المعروف إنهم يتوقعون رفع الفائدة 7 مرات هذا العام، مراجعين الرقم من 5 مرات فقط. ويتوقع البنك زيادة بـ 0.25% في كل اجتماع، ليصل معدل الزيادات لـ 1.75% لعام 2022.
لا يتوقع جولدمان رفع الفائدة بـ 0.50% في مارس، على عكس سيتي جروب (NYSE:C).
وكتب محللو جولدمان: "أغلب مسؤولي الفيدرالي تحدثوا عن رفع الفائدة بـ 50 نقطة أساس في مارس." "بيد أننا نعتقد أن المسار المتوقع هو رفع بـ 25 نقطة أساس في كل اجتماع."
وبالإشارة لتعليقات بولارد ليلة أمس، قال إنه منفتح على رفع معدلات الفائدة بين كل اجتماع وآخر للفيدرالي لمواجهة التضخم.
في تحليل جولدمان نقرأ: "نرى بأن رفع التوقعات الاسترشادية سيأتي لو وافق مزيد من أعضاء الفيدرالي بولارد، وخاصة لو صدق السوق تمامًا بأن الفيدرالي قد يرفع الفائدة 50 نقطة أساس في مارس المقبل."
كيف ردت الأسواق؟
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي اليوم لمستويات 96، ليقلص أرباحه فيما بعد، ويرتفع الدولار مع زيادة توقعات رفع الفائدة.
فيما يظل الذهب حائرًا بين التضخم المرتفع والبيئة الميسرة الحالية، وبين توقعات التضخم، ورفع الفائدة، ولكنه يتمسك بمستويات 1,820 دولار للأوقية.
أمّا الليرة التركية فتجاهلت بيانات مبيعات التجزئة السلبية، وقوة مؤشر الدولار، وحافظت على مستويات تداولها حول 13 ليرة تركية للدولار.
تحليل الذهب: مؤشرات سلبية..تؤكد سيناريو هبوط الذهب
وحافظ نفط برنت على وجوده قرب مستويات 92 دولار للبرميل، رغم قوة مؤشر الدولار.