Investing.com - كشف مسح الاحتياطي الفيدرالي نيويورك انخفاض توقعات التضخم على المستوى المتوسط لمدة عام واحد إلى 5.8٪ في يناير من 6.0٪ في ديسمبر ، وهو الانخفاض الأول منذ أكتوبر 2020.
وأظهر مسح بنك الاحتياطي الفيدرالي بنيويورك خلال شهر يناير أن ينخفض التضخم خلال ثلاثة أعوام إلى 3.5٪ ، بينما توقع أن تسجل توقعات التضخم على المدى الطويل أكبر انخفاض منذ 2013 .
يأتي ذلك بعدما ارتفعت معدلات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أعلى مستوياتها خلال 40 عام، وحطم مؤشر أسعار المستهلكين مستوياته القياسية ووصل إلى مستويات لم يشهدها منذ 40 عاماً بارتفاعه 7.5% في يناير، فيما يعد أسرع وتيرة ارتفاع سنوية منذ عام 1982.
وقالت إيستر جورج، رئيس البنك الفيدرالي في كانساس، إن توقع بعض الجهات لرفع أسعار الفائدة بـ 50 نقطة في مارس يمهد الطريق لاجتماع ونقاش أعضاء الفيدرالي بحرية أكبر.
وبالنسبة إلى اقتراح فتح باب رفع أسعار الفائدة خارج مواعيد الاجتماعات الرسمية، فترى جورج إنه لا داعي لذلك، وأيدت جورج ضرورة تقليص الفيدرالي لميزانيته والتقليل من مشترياته من السندات. وبلغت ميزانية الفيدرالي في آخر إعلان لها قرابة الـ 9 تريليون دولار.
إلا أنها حذرت من أن تقود اللهجة التشدديّة للفيدرالي الأسواق نحو انزلاق غير معد له، وقالت أن على الفيدرالي حماية الأسواق من هذا الأمر، وأيدت ضرورة تقليص الفيدرالي لميزانيته والتقليل من مشترياته من السندات. وبلغت ميزانية الفيدرالي في آخر إعلان لها قرابة الـ 9 تريليون دولار.
وقال جيمس بولارد، رئيس البنك الفيدرالي في سانت لويس، أن آخر 4 بيانات للتضخم رصدت معدلات تزايد كبيرة، وهي ما يجعل من المنطقي أن يرفع الفيدرالي سعر الفائدة بـ 100 نقطة حتى يوليو القادم.
وأكد أن ارتفاع الفائدة بـ 100 نقطة أساس عما هي عليه الآن عند الوصول لشهر يوليو هو ما يفضله شخصيًا ويراه صحيحًا، وأوضح بولارد أن توقيتات رفع الفائدة تعود إلى رئيس المجلس الفيدرالي، جيروم باول.