🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حقائق-الوضع الإنساني المتفاقم في السودان

تم النشر 01/04/2022, 13:01
محدث 01/04/2022, 13:06

(رويترز) - فيما يلي نظرة على العوامل التي تقف وراء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان:

* التقلبات الاقتصادية

في عهد الرئيس السابق عمر البشير، توقف نمو قصير عندما انفصل جنوب السودان الغني بالنفط في عام 2011. بدأت البلاد تعاني عجزا تجاريا كبيرا وانخفضت قيمة الجنيه وبدأت أسعار السلع الأساسية في الارتفاع. وكانت الزيادة الحادة في أسعار الخبز المدعوم بمثابة شرارة احتجاجات أدت في النهاية إلى الإطاحة بالبشير في 2019.

وشرعت الحكومة الانتقالية التي جاءت بعد سقوط البشير في تطبيق إصلاحات سريعة تحت إشراف صندوق النقد الدولي، فخفّضت قيمة العملة وقلصت الدعم على الخبز والكهرباء وألغته كليا على البنزين والديزل. وعرض مقرضون دوليون ودول غربية المساعدة وتخفيف الديون، لكنهم جمدوا هذه الإجراءات بعد انقلاب 25 أكتوبر تشرين الأول 2021. وما زال التضخم، الذي انخفض في الأشهر القليلة الماضية، من أعلى المعدلات في العالم إذ يتجاوز 250 بالمئة.

* مستويات الفقر

تقدر جماعات الإغاثة أن 14.3 مليون نسمة، أي ثلث السكان البالغ عددهم حوالي 44 مليونا، سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية هذا العام، وهو أعلى مستوى في العقد الماضي، في زيادة بأكثر من 50 في المئة في غضون عامين.

ويقول برنامج الأغذية العالمي إن حوالي 18 مليونا سيواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي بحلول سبتمبر أيلول 2022، أي ضعف العام الماضي، بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض المحاصيل والصراع في بعض المناطق.

* العنف والنزوح

شهد السودان صراعا في الغرب والجنوب لسنوات، خاصة في منطقة دارفور التي عانت في منتصف العقد الأول من القرن الحالي صراعا بين الجماعات المتمردة والقوات الحكومية والميليشيات، مما أسفر عن مقتل حوالي 300 ألف شخص.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، نزح ما يربو على ثلاثة ملايين نسمة في أنحاء البلاد، حوالي 2.5 مليون منهم في دارفور.

وحذرت جماعات الإغاثة من أن حوادث العنف، التي عادة ما تكون على شكل هجمات للميليشيات أو اشتباكات قبلية، قد زادت في دارفور إلى مستويات لم تحدث منذ سنوات. ودفع هذا أكثر من 400 ألف نسمة، بعضهم موجود بالفعل في مخيمات النازحين، إلى الفرار من ديارهم العام الماضي. وتحذر جماعات الإغاثة من أن زيادة الفقر والجوع يمكن أن يؤجج الصراعات أيضا.

* اللاجئون

يستضيف السودان 1.1 مليون لاجئ، من بينهم كثيرون من جنوب السودان وإريتريا، بالإضافة إلى أكثر من 50 ألفا فروا بعد تفجر الصراع في منطقة تيجراي الإثيوبية عام 2020. وهم يعيشون في مخيمات بشرق السودان، وهي منطقة شهدت أيضا احتداما للتوتر السياسي وخطر العنف في العامين الماضيين.

(تغطية صحفية نفيسة الطاهر - إعداد أحمد ماهر للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.