احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

عاجل: تراجع قوي لتوقعات قرار الفيدرالي، 100 نقطة ليست في الحسبان

تم النشر 15/07/2022, 17:04
محدث 17/07/2022, 17:50
© Reuters

بقلم ياسين إبراهيم

Investing.com – يتوقع السوق رفع الفيدرالي لمعدل الفائدة بقوة خلال شهر يوليو هذا الأسبوع، بينما وول ستريت ترى أمرًا آخرًا، وهو: خفض معدلات الفائدة.

يقول مارك كابانا، رئيس استراتيجية المعدلات قصيرة المدى في بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC): "نحتسب تخفيض الفيدرالي الفائدة في النصف الثاني من العام المقبل، وخلال النصف الأول من 2024."

ومع دخول الاقتصاد "في ركود" نتوقع نموًا سلبيًا لكل ربع حتى نهاية العام الجاري، وفق كابانا، ووفق توقعات اقتصاديو بنك أوف أمريكا فدورة رفع الفائدة "ستكون محدودة."

وتأتي توقعات رفع الفائدة بعد أسبوع من التقلبات دفعت السوق لتوقع رفع الفائدة بـ 1%، ليكون الأعلى في التاريخ، مع بيانات أوضحت وصول التضخم لـ 9.1% خلال شهر يونيو، وانعكست التوقعات اليوم التالي.

الرهان على رفع الفائدة بـ 100 نقطة أساس يوم الأربعاء وصلت إلى 85% وتراجعت يوم الجمعة لـ 30% فقط وفق أداة مراقبة الفيدرالي، مع سحق مسؤولي الفيدرالي لتوقعات الرفع الهائل.

قال محافظ الفيدرالي، كريستفور والير يوم الخميس: "لا نريد المبالغة في رفع معدلات الفائدة،" وتابع بأن تسعير 100 نقطة رفع، هو "خطوات استباقية."

وتستمر الأسواق في تسعير الركود، ولكن الفيدرالي لا يقبل بحدوث الركود كدواء للاقتصاد؛ والاقتصاد بحاجة ماسة لتجاوز التضخم شديد الارتفاع.

قال جيروم باول في مقابل الشهر الماضي: "لا نريد -ولا نعتقد بأن هناك حاجة- لإدخال الاقتصاد في ركود."

بينما يقول دين سميث، رئيس الاستراتيجية ومدير المحفظة الاستثمارية في فوليو بيوند، إن هدف تجنب الركود "سخيف بعض الشيء،" في مقابلة مع Investing.com: "الطريقة الوحيدة لخفض التضخم، وتقليل الطلب."

يضيف سميث: "من المهم كسر شوكة التضخم، وهو لأمر أهم من اعتبار الركود أم لا، لأن استمرار ارتفاع التضخم بنسبة 9% أو 10% لعام أو اثنين أمر مثير للاضطراب بالنسبة للأفراد العاديين، وأسوأ من ربع أو ربعين من الركود."

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

تضمنت البيانات الصادرة يوم الجمعة استمرار القوة لمبيعات التجزئة مع علامات على علامات مع زيادة قوة المستهلك، ليقول اقتصاديو جيفيريس بأن الاقتصاد آمن من الركود هذا العام، طالما تراجعت أسعار الطاقة والطعام.

ولكن الاقتصاد سيدخل في ركود العام المقبل، "لأن الفيدرالي لن يقدر على الإنقاذ سريعًا."

أضاف: "لذا، هناك الكثير للقلق حياله، ولكن الشهور القليلة المقبلة، ربما يكون هناك بعض الأمان للمستهلك والمستثمر."

أحدث التعليقات

هل ذهب ستيرتفع
الذهب مرتغع
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.