عاجل: المستهلك الأوروبي في خطر.. بيانات صادمة دون التوقعات

Investing.com - صدر منذ لحظات مؤشر ثقة المستهلك الأوروبي محققًا هبوطًا ملحوظًا على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية، والاضطرابات التي نتجت عنها، والتوترات التي امتدت لسلع الطاقة الأساسية لدول أوروبا والتي تعتمد على الواردات الروسية بشكل أساسي، خاصة فيما يتعلق باستيراد الغاز.

وسجل مؤشر ثقة المستهلك في منطقة اليورو -27.0، متراجعًا عن -23.8  في يونيو الماضي.

يذكر أن مؤشر ثقة المستهلك يحدد مزاج المستهلكين فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية. تشير القراءة المرتفعة إلى ارتفاع معدل تفاؤل المستهلك. عندما بتفائل المستهلكين، فإنهم يميلون إلى شراء المزيد من السلع والخدمات، مما ينشط الاقتصاد. والعكس صحيح.

سيناريوهات الفيدرالي وأثره على أسواق المال والعملات الرقمية:

يأتي ذلك تزامنًا بالتزامن مع تصاعد أزمة الطاقة في أوروبا، بعد أن قلصت شركة الطاقة الروسية إمدادات الغاز الطبيعي عبر هذا المسار إلى حوالي 40% من استطاعة الأنبوب، بسبب عدم إعادة توربين سيمنس (ETR:SIEGn) من كندا.

وموافقة دول الاتحاد الأوروبي على خطة تهدف لتوفير 15% من استهلاك الغاز اعتبارا من أغسطس المقبل وحتى نهاية مارس العام القادم.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الوضع المرتبط بمسار خط السيل الشمالي-1 يعود إلى العقوبات الغربية ضد روسيا.

وأضاف بوتين أنه في الوضع العادي يتم استخدام ستة توربينات من طراز سيمنس في إمدادات الغاز عبر خط الغاز هذا، أحدها احتياطي، ولكن الآن هناك وحدتان تعملان فقط.

وقال لافروف: "بالطبع إن نورد ستريم 2 مستعد تماما لتعويض ما هو مطلوب، ولكنه مغلق ببساطة لأسباب سياسية".

عاجل: الدولار يصطدم بالفيدرالي.. ويسقط متأثرًا بالقرار

اقتصاد منطقة اليورو إلى القاع

ظهرت علامات جديدة على وصول اقتصاد منطقة اليورو للقاع، فأشار مؤشر معنويات الاقتصاد الصادر اليوم، والذي يتضمن المعنويات الخدمية والصناعية، إلى انخفاض لـ 10.7 في المعنويات الخدمية بعد أن كان مقدر لها أنا تسجل 13.5، وسجلت المعنويات الصناعية تراجعًا لتسجل 3.5 بعد أن كان مقدرًا لها أن تسجل 6.0.

ويتوقع الاقتصاديون أن يستمر التضخم والأزمات الاقتصادية المتلاحقة في منطقة اليورو في اتجاهه التصاعدي خلال الأشهر المقبلة، وذلك في ظل ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية والطاقة بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.

يذكر أن تفاقم اضطرابات سلسلة التوريد الناجمة عن الحرب وعمليات الإغلاق في الصين تتسبب أيضًا في زيادة الضغط التصاعدي على معدلات التضخم.

كلمة واحدة من باول دفعت العملات الرقمية والأسهم للارتفاع بقوة، وتضع الدولار بخطر

عاجل: الملاذ الآمن يستعيد بريقه.. الذهب ينطلق لأعلى بعد قرار الفيدرالي