(رويترز) - أغلقت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج على تراجع يوم الأربعاء مع قيادة المؤشر الرئيسي في السعودية الخسائر في ظل تقلب أسعار النفط بسبب مخاوف الطلب بينما ارتفع مؤشر أبوظبي.
وتذبذبت أسعار النفط، وهو المحرك الرئيسي للأسواق المالية في الشرق الأوسط، يوم الأربعاء إذ وازنت السوق مخاوف الطلب المتعلقة بمخاطر الركود التي تلوح في الأفق مع مخاوف من أن توقف روسيا جميع إمدادات النفط والغاز.
وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، ومن بينها الإمارات، عملاتها المحلية بالدولار وتتبع بشكل عام تحركات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، ما يعرض المنطقة لتأثير مباشر من تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وتراجع المؤشر الرئيسي في السعودية 1.1 بالمئة مواصلا خسائره للجلسة الثالثة على التوالي بفعل أسهم الشركات العقارية والمالية. وانخفض سهم شركة رتال للتطوير العمراني 1.9 بالمئة وهبط سهم مصرف الراجحي (TADAWUL:1120) 0.8 بالمئة.
وفي قطر، انخفض المؤشر الرئيسي أيضا 0.8 بالمئة ليتراجع في ثمان من آخر تسع جلسات تداول. وهبط سهم شركة صناعات قطر لإنتاج البتروكيماويات (TADAWUL:2310) 1.7 بالمئة وانخفض سهم أوريدو 2.4 بالمئة.
في غضون ذلك، أبلغ مصرف قطر المركزي يوم الثلاثاء البنوك في الدولة الخليجية بالتوقف عن تبادل عملتها مع جهات خارجية دون تصريح مسبق، في خطوة تهدف على ما يبدو إلى إنهاء تباين سعر صرف الريال مقابل الدولار.
وجاء في التعميم أنه يتعين على المصارف استصدار تصريح من البنك المركزي قبل القيام بأي معاملات من هذا القبيل.
وفي دبي، انخفض المؤشر الرئيسي 0.4 بالمئة مع تجاوز الخاسرين عدد الرابحين، متأثرا بتراجع سهم شركة إعمار العقارية (DFM:EMAR) القيادي 1.8بالمئة وكذلك سهم العربية للطيران (DFM:AIRA) 2.3 بالمئة.
وفي أبوظبي، صعد المؤشر 0.6 بالمئة، مدعوما بارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، 0.8 بالمئة. كما زاد سهم الشركة العالمية القابضة 2.6 بالمئة بعد أن أعلنت وحدتها المدرجة (الصير مارين) عن اتفاقية تعاون مع شركة نت بلك ومقرها سنغافورة للتوسع في خدمات الشحن حول العالم.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية 0.9 بالمئة بعد ارتفاع استمر ثلاثة أيام مع تحرك المتعاملين لتأمين مكاسبهم. وانخفض سهم فوري، منصة الدفع الإلكتروني، 2.4 بالمئة، كما تراجع سهم إي فاينانس 3.4 بالمئة.
(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)