Investing.com - أظهرت بيانات رسمية، اليوم الجمعة، نمو الاقتصاد الألماني بأكثر مما كان متوقعاً في الربع الثالث، على الرغم من ارتفاع التضخم وأزمة الطاقة التي تضرب القارة الأوروبية بأكملها.
نما أكبر اقتصاد في أوروبا بنسبة 0.4% في الربع الثالث على أساس ربع سنوي مقارنة بالربع الثاني، وهو ما جاء أفضل من نمو بـ 0.3% كما توقع الخبراء.
عاجل: النفط يصعد بعد تحذيرات بوتين والسعودية.. سقف الأسعار وخيبة أمل واشنطن
لا تفوّت خصم خيالي على InvestingPro بمناسبة الجمعة البيضاء
للاستفادة من أفضل خدمات الأدوات المالية وأدق المعلومات عن الأسهم العالمية ومتابعة محافظ أثرياء العالم، يمكنكم الاستمتاع بكل ذلك الآن وبسعر مخفض 50% لفترة محدودة مع خدمة InvestingPro
للاشتراك والاستفادة من العرض: من هُنا
فيما سجل نموًا على أساس سنوي بـ 1.2% بعد أن كانت تشير التوقعات بأن يسجل نموًا بنسبة 1.1% خلال الربع الثالث.
وكان المحللون توقعوا انكماشاً في الربع الثالث حيث أثرت تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا على الاقتصادات الأوروبية.
هذا وكان إنفاق الأسر هو المحرك الرئيسي إذ ارتفع بنسبة 1% وذلك مع ازدياد الحركة بعد رفع جميع قيود كورونا تقريبًا على الرغم من استمرار الارتفاعات الحادة في نسب التضخم وأزمة الطاقة التي ضربت البلاد في الآونة الأخيرة.
عاجل: الفوضى تضرب أسواق الذهب.. تناقض العقود الآجلة والفورية في مشهد نادر
تحديات
أفاد البنك الاتحادي الألماني، اليوم الخميس، أن النظام المالي بالدولة يواجه تحديات جسيمة في الوقت الحالي، وتتعاظم تلك المخاطر كلما اقترب اقتصاد البلاد نحو الركود، فضلا عن أن الاقتصاد الألماني يناضل بقوة وسط ارتفاع كلا من أسعار الفائدة وأسعار الطاقة.
وأضاف البنك الاتحادي الألماني أن النظام المالي تراجع بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مع احتمال تنامي مخاطر الائتمان مستقبلا بسبب قيام المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة، بجانب أن البنك لا يأمل كثيرا بشأن قرب تعافي سوق الإسكان.
وأضاف البنك أن أزمة الطاقة والركود الاقتصادي المصاحب بارتفاع أسعار الفائدة في الأسواق قد يضع النظام المالي الألماني تحت ضغط كبير.
عاجل: الدولار يتقلب دون وجهة.. يحاول عكس الاتجاه الهبوطي ولكن دون جدوى
تحسن مناخ الأعمال
أفادت البيانات الصادرة أمس الخميس عن معهد IFO للأبحاث الاقتصادية في ألمانيا بأن مؤشر IFO لمناخ الأعمال الألماني قد سجل قراءة إيجابية تفوق توقعات الأسواق خلال نوفمبر الجاري، حيث سجل المؤشر نحو 86.3 نقطة، في حين كانت توقعات الأسواق تشير إلى تسجيله 85.0 نقطة، كما أنها أعلى كذلك من القراءة السابقة لشهر أكتوبر، والتي سجلت نحو 84.5 نقطة أيضا، ولكن تمت بعد ذلك مراجعتها إلى 84.3 نقطة.
ويلقى هذا المؤشر اهتماما كبيرا، حيث يعد مؤشرا رائدا لقياس صحة اقتصاد ألمانيا، وتتفاعل الأعمال سريعا مع أوضاع السوق، ويعتبر التغير إشارة لتحديد النشاط الاقتصادي المستقبلي مثل: الإنفاق، والتوظيف، والاستثمار، وكيفية أداء الاقتصاد القومي بشكل مجمل.