Investing.com - ارتفع النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الجمعة، بعد تحذيرات موسكو الصادرة أمس بشأن عدم تصدير النفط للدول التي تطبق سقف الأسعار المزمع فرضه على صادرات النفط الروسية.
وقلص النفط بعض خسائر الأسبوع التي كانت مدفوعة بمخاوف الطلب الصيني والتوقعات بأن سقف الأسعار المرتفع الذي اقترحته مجموعة الدول السبع للنفط الروسي سيبقي على تدفق الإمدادات.
عاجل: الفوضى تضرب أسواق الذهب.. تناقض العقود الآجلة والفورية في مشهد نادر
لا تفوّت خصم خيالي على InvestingPro بمناسبة الجمعة البيضاء
للاستفادة من أفضل خدمات الأدوات المالية وأدق المعلومات عن الأسهم العالمية ومتابعة محافظ أثرياء العالم، يمكنكم الاستمتاع بكل ذلك الآن وبسعر مخفض 50% لفترة محدودة مع خدمة InvestingPro
للاشتراك والاستفادة من العرض: من هُنا
عاجل: الدولار يتقلب دون وجهة.. يحاول عكس الاتجاه الهبوطي ولكن دون جدوى
النفط الآن
ارتفع خام غرب تكساس خلال تعاملات اليوم إلى مستويات قرب الـ 78.89 دولار للبرميل، بصعود في حدود 1.1%.
وبالمثل عاد خام برنت القياسي للصعود مجددًا بعد تحذيرات موسكو، حيث يرتفع الآن بنسبة 0.8% مسجلة مستويات الـ 86 دولار للبرميل.
ملياردير شهير: استعدوا لركود أسوأ من 2008.. وسقطة الأسهم تنذر بالنهاية
تحذير بوتين
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن الخطط الغربية لفرض سقف أسعار النفط قد يكون لها “عواقب وخيمة” على أسواق الطاقة.
وخلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس الروسي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، شدد بوتين على أن مثل هذه التصرفات تتعارض مع مبادئ علاقات السوق ومن المرجح أن تؤدي إلى عواقب وخيمة على أسواق الطاقة العالمية.
وقدم الجانبان تقييما إيجابيا للعمل المشترك بمشاركة روسيا والعراق في إطار “أوبك +”، مما يجعل من الممكن ضمان استقرار سوق النفط العالمية.
لن نصدر النفط
وأكد الكرملين أمس الخميس أن موسكو لا تعتزم توريد النفط والغاز للدول التي تدعم فرض سقف لسعر النفط الروسي، إلا أنه أشار إلى أن القرار النهائي سيُتخذ بعد تحليل كافة البيانات.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في اتصاله اليومي مع الصحفيين “اعتبارا من الآن، ندعم موقف الرئيس (فلاديمير) بوتين بعدم توريد النفط والغاز للدول التي ستضع (الحد الأقصى) وستنضم له”.
تأكيد سعودي
أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ونظيره العراقي حيان عبد الغني على أهمية العمل في إطار تجمع أوبك+، وعلى "إمكان اتخاذ إجراءات أخرى تضمن تحقيق التوازن والاستقرار في الأسواق العالمية إذا دعت الحاجة إلى ذلك".
جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته وزارة الطاقة السعودية يوم الخميس، وأفاد أيضا بأن الوزيرين شددا على "التزام بلديهما بقرار مجموعة أوبك بلس الأخير الذي يمتد إلى نهاية عام 2023".
وكان تحالف أوبك+ قد وافق في أكتوبر تشرين الأول على خفض الإنتاج المستهدف بمقدار مليوني برميل يوميا حتى نهاية 2023.
ونُقل عن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قوله هذا الأسبوع إن تجمع أوبك+ مستعد لمزيد من خفض الإنتاج إذا لزم الأمر.
سقف الأسعار
وناقش دبلوماسيون من مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي سقفا لأسعار النفط الروسي بين 65 و70 دولارا للبرميل، بهدف الحد من الإيرادات التي تمول هجوم موسكو العسكري في أوكرانيا دون تعطيل أسواق النفط العالمية.
وقال محللو (إيه.إن.زد ريسيرش) في مذكرة للعملاء "السوق تعتبر (سقف الأسعار) مرتفعا للغاية مما يقلل من خطر اتخاذ موسكو إجراءات انتقامية".
وقال محللو (إيه.إن.زد ريسيرش) أيضا إن هناك دلائل على أن زيادة حالات الإصابة بكوفيد-19 في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بدأت في التأثير على الطلب على الوقود.
وأضافوا "هذه رياح معاكسة للطلب على النفط، وتوجد إلى جانب ضعف الدولار خلفية سلبية لأسعار الخام".
ومن المتوقع أن يظل التداول حذرا قبل اتفاق بشأن سقف الأسعار، المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر كانون الأول عندما يبدأ حظر الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي، وقبل الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، فيما يعرف بتجمع أوبك+، في الرابع من ديسمبر كانون الأول.
الغاية تبرر الوسيلة
يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية بصدد منح عملاق النفط الأمريكي شيفرون (NYSE:CVX) موافقة على زيادة إنتاج النفط من الآبار الفنزويلية رغم العقوبات المفروضة على البلاد.
تأتي هذه الموافقة الوشيكة تزامنا مع تراجع مخزونات النفط الأمريكية لمستويات تاريخية في ظل سياسة السحب من المخزونات التي تم الإعلان عنها في مارس.
إضافة إلى ذلك، تسعى واشنطن لتأمين إمدادات النفط والسيطرة على الأسعار مع اقتراب تنفيذ سقف الأسعار على النفط الروسي في 5 ديسمبر المقبل رغم التعثر المفاجئ الذي تم الإعلان عنه.
ووفقًا لتقارير أمريكية تدرس واشنطن منح شركة شيفرون، موافقة على زيادة إنتاج النفط بشكل كبير في فنزويلا في وقت مبكر من نهاية هذا الأسبوع، في حال استأنفت حكومة نيكولاس مادورو المحادثات مع المعارضة.
و قد تعني هذه الاحتمالية تخفيف العقوبات ضد فنزويلا في وقت تضغط فيه الولايات المتحدة من أجل زيادة إنتاج النفط لتخفيف الأسعار المرتفعة.