Investing.com - تقلبت أسعار الذهب طفيفا، اليوم الجمعة، إذ سيطر على التداولات الآن مشهد غريب، حيث ترتفع العقود الآجلة فيما تنخفض العقود الفورية، ولكنها في طريقها إلى تحقيق مكسب أسبوعي.
وتلقت الأسعار دعما من تراجع الدولار بفعل مؤشرات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي الفيدرالي قد يبطئ قريبا وتيرة رفع أسعار الفائدة.
عاجل: الدولار يتقلب دون وجهة.. يحاول عكس الاتجاه الهبوطي ولكن دون جدوى
لا تفوّت خصم خيالي على InvestingPro بمناسبة الجمعة البيضاء
للاستفادة من أفضل خدمات الأدوات المالية وأدق المعلومات عن الأسهم العالمية ومتابعة محافظ أثرياء العالم، يمكنكم الاستمتاع بكل ذلك الآن وبسعر مخفض 50% لفترة محدودة مع خدمة InvestingPro
للاشتراك والاستفادة من العرض: من هُنا
الذهب الآن
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1752.41 دولار للأوقية (الأونصة) وارتفع 0.5% حتى الآن هذا الأسبوع.
وفي المقابل، ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1752.30 دولار.
ملياردير شهير: استعدوا لركود أسوأ من 2008.. وسقطة الأسهم تنذر بالنهاية
الدولار الآن
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي الآن إلى 105.828 أمام سلة من العملات الأجنبية، منخفضًا بحوالي 0.15%. فيما هبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكية 10 سنوات بـ 1.49% لتسجل 3.654% الآن.
إبطاء الوتيرة
وأظهر محضر اجتماع الأول والثاني من نوفمبر تشرين الثاني يوم الأربعاء أن "أغلبية كبيرة" من صانعي السياسة في المركزي الأمريكي اتفقت على أنه "من المحتمل أن يكون من المناسب قريبا" إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.
ووضع هذا الدولار على مسار انخفاض أسبوعي، مما يجعل الذهب أرخص للمشترين في الخارج.
وأعلن المركزي الأمريكي رفع الفائدة للمرة الرابعة على التوالي 75 نقطة أساس في وقت سابق من هذا الشهر، ويتوقع المحللون على نطاق واسع أن يرفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه في ديسمبر كانون الأول.
ويعتبر الذهب أداة للتحوط من التضخم، غير أن أسعار الفائدة المرتفعة تثبط الاستثمار في المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا ثابتا.
وتشير توقعات الأسواق الآن إلى أن الفيدرالي الأمريكي قد يرفع أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس باجتماعه في ديسمبر، الأمر الذي صرح به بعض أعضاء الفيدرالي الأمريكي في توقعاتهم.
تأثير المحضر
قال كبير محللي السوق في أواندا، كريغ إيرلام، إن الذهب "يشهد بعض التصحيح" بعد مكاسب بلغت نحو 10% خلال النصف الأول من نوفمبر.
وأضاف كريغ إيرلام: " أن المحضر أظهر المزيد من صانعي السياسة يدعمون تباطؤ وتيرة التضييق من ديسمبر، فقد يكون ذلك حافزًا صعوديًا لأسعار الذهب".
قال في إي دي آند إف مان كابيتال ماركيتس، إدوارد مائير: "على المدى القريب، نتوقع أن تعمل أسعار الذهب أعلى قليلًا حتى نهاية العام، لأنني أرى الدولار يضعف أكثر، ونحن قريبون جدًا من بلوغ الذروة بسبب التضخم وأسعار الفائدة".
على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه وسيلة تحوط ضد التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يضعف جاذبية السبائك التي لا تدرّ عائدًا.