💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصدران: تركيا تتوقع استثمارات خليجية بعد زيارة مسؤولين كبار للإمارات

تم النشر 22/06/2023, 11:40
© Reuters.
USD/TRY
-
LCO
-

من أورهان جوشكون

أنقرة (رويترز) - قال مصدران مطلعان يوم الخميس إن تركيا تتوقع أن تستثمر الإمارات والسعودية في قطاعي الطاقة والدفاع بها، وذلك بعد أن أجرى مسؤولون اقتصاديون أتراك كبار مفاوضات في أبوظبي.

وسافر نائب الرئيس التركي جودت يلماز ووزير المالية محمد شيمشك إلى الإمارات يوم الأربعاء لإجراء مناقشات قبيل زيارة محتملة للرئيس رجب طيب أردوغان.

وبعد إعادة انتخابه الشهر الماضي، عين الرئيس التركي يلماز وشيمشك في مجلس الوزراء في إشارة إلى عدوله عن سياسة اقتصادية غير تقليدية استمرت لسنوات وأدت إلى زيادة التضخم وانخفاض قيمة الليرة واستنزاف الاحتياطي من النقد الأجنبي.

وتبذل أنقرة جهودا دبلوماسية منذ عام 2021 لإصلاح العلاقات المتوترة مع السعودية والإمارات. وساعدت الاستثمارات والتمويل من الخليج في تخفيف الضغط على اقتصاد تركيا المتعثر واحتياطي العملة الصعبة.

وذكر المصدران أنه مع انتهاء الانتخابات الآن، يناقش المسؤولون الخليجيون الاستثمار مباشرة في قطاعي الطاقة والدفاع. ولم يتضح بعد وضع أي اتفاقيات أو حجمها أو إطارها الزمني.

وقال أحدهما "من المتوقع أن تتدفق الأموال في الفترة المقبلة، خاصة من منطقة الخليج. أجروا بعض الاتصالات رفيعة المستوى في تركيا. سيكون هناك بعض الاستثمارات المباشرة من السعودية والإمارات".

ولم ترد وزارة المالية التركية أو مكتب أردوغان بعد على طلب من رويترز للتعليق.

وصرحت أنقرة بأن يلماز وشيمشك سيبحثان مع نظيريهما الإماراتيين "فرص التعاون الاقتصادي" وسيلتقيان بالرئيس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وتواجه خطة أردوغان المزمعة بشأن سياسات أكثر تقليدية اختبارا كبيرا يوم الخميس في ظل التوقعات برفع حاد لأسعار الفائدة بعد أن تولت حفيظة غاية أركان منصب محافظ البنك المركزي.

وقال تيم آش من شركة بلوباي لإدارة الأصول "تركيا لديها أصول مثيرة للاهتمام ستود دول الخليج الاستثمار فيها. لكن (عليها) أن تتمتع بحس تجاري... ودون سياسات تقليدية، أعتقد أن دول الخليج ستتراجع".

وبعد خروج المستثمرين الأجانب على مدى سنوات، تأمل الحكومة التركية أن يجذب التحرك نحو سياسات ولوائح السوق الحرة الاستثمار وتدفقات الأموال.

وانخفض صافي الاحتياطي من النقد الأجنبي في البنك المركزي إلى مستوى قياسي بلغ 5.7 مليار دولار الشهر الماضي قبل أن يرتفع هذا الشهر، مما يعكس مدى تكلفة الجهود لتحقيق استقرار الليرة.

وحصلت أنقرة على نحو 28 مليار دولار من صفقات مقايضة بالعملات الأجنبية في السنوات الأخيرة مع دول بينها الإمارات. واستحوذت الشركة العالمية القابضة في أبوظبي عن طريق شركة تابعة لها العام الماضي على حصة نسبتها 50 بالمئة في شركة كاليون إنرجي التركية مقابل 490 مليون دولار.

(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة وأيمن سعد مسلم ومحمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.