🐦 كن أول من ينتهز الخصم.. اكتشف أقوى الأسهم بأقل سعر مع خصم يصل لـ 55% على InvestingPro بالجمعة البيضاءاحصل على الخصم

الدولار ينخفض نتيجة نمو الوظائف أقل من المتوقع في أبريل

تم النشر 03/05/2024, 09:45
محدث 03/05/2024, 17:30
© Reuters. مارة يسيرون بالقرب من شاشة إلكترونية بأحد مكاتب السمسرة في طوكيو تعرض سعر صرف الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي يوم 28 مارس آذار 2024. تصوير
EUR/USD
-
GBP/USD
-
DX
-

من كارين بريتل

نيويورك (رويترز) - انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الين يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تباطأ أكثر من المتوقع في أبريل نيسان وتراجعت مكاسب الأجور السنوية، مما عزز الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام.

وأضاف أصحاب العمل 175 ألف وظيفة الشهر الماضي، وهو أقل من توقع الاقتصاديين زيادة 243 ألفا. وارتفعت الأجور 3.9 بالمئة في 12 شهرا بما في ذلك أبريل نيسان بعد ارتفاعها 4.1 بالمئة في مارس آذار.

وزاد معدل البطالة إلى 3.9 بالمئة من 3.8 بالمئة ليظل أقل من أربعة بالمئة في 27 شهرا متواليا.

وقال جيسون برايد، رئيس قسم استراتيجية الاستثمار والأبحاث في جلينميد في فيلادلفيا "البيانات ضعيفة في جميع المجالات من وجهة نظر الاحتياطي الاتحادي".

ورفع متداولو العقود الآجلة للصناديق الاتحادية رهاناتهم على أن الاحتياطي الاتحادي سيخفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، مع المراهنة حاليا على خفضها 49 نقطة أساس، ارتفاعا من 42 نقطة أساس قبل البيانات.

لكن لا يرجح أن يؤثر التقرير نفسه على سياسة الاحتياطي الاتحادي ما لم يستمر هذا الاتجاه.

وقال برايد "معدل البطالة البالغ 3.9 بالمئة ليس كارثيا. وهذا يشير إلى اقتصاد لا يتراجع بشدة، لكنه يشير بالتأكيد إلى سوق عمل أقل نشاطا... هذا يمنح الاحتياطي الاتحادي بعض الأمل، لكنه لا يحدد الاتجاه له".

وهبط مؤشر الدولار 0.51 بالمئة على مدار يوم الجمعة إلى 104.76 بعد أن وصل في وقت سابق إلى 104.52، في أدنى مستوى منذ العاشر من أبريل نيسان. وارتفع اليورو 0.57 بالمئة إلى 1.0786 دولار.

وتراجعت العملة الأمريكية 0.77 بالمئة مقابل نظيرتها اليابانية إلى 152.44 ين ووصلت إلى مستوى 151.86، هو الأدنى منذ العاشر من أبريل نيسان.

© Reuters. أوراق نقدية من فئة واحد دولار أمريكي في صورة توضيحية من أرشيف رويترز.

وتسير العملة اليابانية على طريق تحقيق أفضل مكسب أسبوعي بالنسبة المئوية مقابل الدولار منذ نوفمبر تشرين الثاني 2022، بعد أن تدخلت السلطات أيضا في أكتوبر تشرين الأول 2022 لدعم العملة.

ويحاول المسؤولون اليابانيون انتشال الين من أدنى مستوياته في 34 عاما مع معاناته من فارق كبير في أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة.

(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.