رئيس هندوراس المنتخب لا يتعجل الحصول على اعتراف المجتمع الدولي

تيجوثيجالبا، أول ديسمبر/كانون أول (إفي): قال رئيس هندوراس المنتخب بورفيريو لوبو إنه "لا يتعجل" الحصول على اعتراف المجتمع الدولي بفوزه الانتخابي، مشيرا إلى اعتزامه بذل جميع الجهود لإقناع من يرفضون الانتخابات بتغيير هذا الرأي.



وقال لوبو الاثنين في أول مؤتمر صحفي له بعد الانتصار الذي حققه في انتخابات الأحد "بالنسبة لي فإن الأمر الأكثر أهمية هو أن ننتظر، فأنا لست متعجلا أن يقولوا اليوم إن الأمر منته. كان ليروقني لو فعلوا، لكنهم إذا كانوا يرون من الحيطة الانتظار قبل فعل ذلك، فحسنا".



وشدد لوبو على أنه تلقى تعهدات بتقديم مساعدات من دول لم تعترف بالانتخابات، التي يراها الجانب الأكبر من المجتمع الدولي غير شرعية، مضيفا أن الأمور لا تمضي دوما كما يرغب بها المرء، لكن الأمر المهم هو أن تتحقق في النهاية بالصورة المنشودة.



وأشار لوبو إلى أنه تحدث الاثنين مع الرئيس الكوستاريكي أوسكار أرياس الوسيط في الأزمة الهندورية، بعد أن تحدث في وقت سابق لم يحدده مع كل من الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية خوسيه ميجل إنسولثا، والرئيس الجواتيمالي ألبارو كولوم.



كما أضاف أنه تحدث قبل أسابيع مع رئيس السلفادور ماوريثيو فونيس.



وقال مرشح الحزب الوطني المعارض ذي الاتجاه المحافظ: "هناك (رؤساء) عديدون تحدثنا معهم، وقالوا لنا إنهم سيعترفون بالانتخابات، وسيساعدوننا في الحصول على اعتراف آخرين وهو أمر سنحله شيئا فشيئا".



ورغم أنه أبرز أهمية جميع الدول، شدد لوبو على أنه "ما من شك في أن الولايات المتحدة هي الدولة الأكثر أهمية" حيث يعيش فيها نحو مليون هندوري، كما أنها تمثل الوجهة لنسبة 40% من صادراتها، وقد قررت دعم الانتخابات.



ولمرة أخرى، تجنب لوبو الإدلاء بتصريحات حول مستقبل الرئيس المخلوع مانويل ثيلايا الذي أطيح به من الرئاسة في 28 يونيو/حزيران الماضي جراء انقلاب، وأشار مجددا إلى أن الأمر يعتمد على جلسة للبرلمان غدا الأربعاء سيتخذ فيها قرارا بشأن عودة الرئيس المخلوع.



كما رفض لوبو الإعراب عن رأيه في وصف ما حدث قبل أكثر من خمسة أشهر بالانقلاب، مؤكدا أن "هذا الوصف يعمق أكثر في هندوراس ما عانيناه" وهو لن يفعل شيئا يتسبب في "انقسام العائلة الهندورية" على حد تعبيره. (إفي)