أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

البرلمان التركي يرفض محاكمة 4 وزراء سابقين مشتبه بتورطهم في الفساد

تم النشر 21/01/2015, 10:41
البرلمان التركي يرفض محاكمة 4 وزراء سابقين مشتبه بتورطهم في الفساد

أنقرة، 21 يناير/كانون ثان (إفي): قرر البرلمان التركي في الساعات الأولى من صباح اليوم عدم تقديم أربعة وزراء سابقين تابعين لحزب العدالة والتنمية للمحاكمة أمام القضاء، بعد استقالتهم قبل عام على ضوء اتهامات بتورطهم في جرائم فساد.

وبسبب الحصانة البرلمانية الممنوحة للوزراء السابقين، فإنه يمكن محاكمتهم فقط أمام المحكمة الدستورية بعد الحصول على تصريح من البرلمان، وهو ما صوت المجلس ضده اليوم.

وتحول التصويت السري إلى اختبار قوة غير متوقع للعدالة والتنمية، حيث تحالف العشرات من نوابه مع المعارضة ضد "تبرئة" المسئولين السابقين.

وفي تصريحات لـ(إفي)، أوضحت مصادر برلمانية أن حزب العدالة والتنمية كثف جهوده بعد التصويت من أجل محاولة اقناع أعضائه المصوتين مع المعارضة، بضرورة مواصلة ولائهم لتكتلهم.

وقام ما يقرب من 50 من أصل 312 من نواب العدالة والتنمية بالبرلمان بالتصويت لصالح محاكمة الوزراء السابقين، حسبما تؤكد المعارضة.

ويسلط ما حدث في جلسة التصويت الضوء على السخط السائد إزاء المحيطين بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يحاول حماية أعضاء حكومته السابقة الأربعة.

واستقال الوزراء السابقون للاقتصاد ظافر تشاجلايان، والداخلية معمر جولر، والبيئة والمجتمعات العمرانية اردوغان بيرقدار، وشئون الاتحاد الأوروبي اجيمن باجيس، عقب بدء تحقيق في 17 ديسمبر/كانون أول من عام 2013 بتهمة الفساد وتلقي رشاوى.

واعتقل ابناء الثلاثة الأوائل، لكن أفرج عنهم لاحقا دون توجيه تهم لهم، بجانب عناصر آخرين في خلية فساد محتملة كانت تشمل مصرفيين ورجال أعمال.

وينهي قرار البرلمان قضية ظهر فيها النزاع على السلطة بين الحكومة وقطاع من القضاء، وفقا لوسائل إعلام التركية.

وعقب الكشف عن هذه التحقيقات الخاصة بمكافحة الفساد، أقالت الحكومة السابقة ونقلت المئات من أفراد الشرطة والقضاة المرتبطين بالتحقيقات لاتهامهم بالرغبة في تحقيق مصالح سياسية.

وشددت الحكومة التركية، التي كان يأسها اردوغان حتى اغسطس/آب الماضي، على أن هذا التحقيق كان "صفعة قضائية" للاطاحة به وأقرت قانونا يزيد الرقابة على السلطة القضائية.

واعتبرت أيضا أن هذه القضية مؤامرة دولية للإضرار باقتصاد البلاد كما فصلت أو نقلت العشرات من مسئولي الشرطة الذين وردت أسمائهم في التحقيقات. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.