باريس، 3 ديسمبر/كانون أول (إفي): انضم متحفا اللوفر وقصر فرساي اليوم إلى اضراب المتاحف الفرنسية الذي يدخل يومه الثاني من احتجاجات عماله ضد إجراءات تقليص الميزانية المقترح من قبل وزارة الثقافة.
وشهد هذان المتحفان اللذان يمثلان مركزا الجذب السياحي خلال اليوم الاول من الاضراب بعض الاضطرابات بسبب الاحتجاجات التي بدأت منذ 11 يوم في مركز بومبيدو وتم تعميمها الاربعاء باغلاق متحف أورسيه والاثار الهامة الاخرى مثل قوس النصر.
وعلى الرغم من عدم القدرة على الانضمام إلى الاضراب، لانها تعد مركزا دينيا، فان السائحين الذين اقتربوا اليوم من كاتدرائية نوتردام في باريس لم يستطيعوا أيضا الصعود إلى السلالم التي تؤدي إلى أبراجها.
ومن المتوقع استمرار اضراب المتاحف والمناطق الاثرية خلال الايام المقبلة، في حال تقرير العمال ذلك، والذين سيجتمعون في كل مركز في الساعات الاولى من صباح كل يوم للمتابعة.
ودعت إلى تنظيم الاحتجاجات نقابات وزارة الثقافة ضد تقليص الميزانية والاستغناء عن العمال في إطار خطة المراجعة العامة للسياسات المالية.
ويبرز من بين الاجراءات المتبناه ضمن خطة وزارة الثقافة إلغاء وظيفة من بين كل اثنتين تخلوان لتقاعد شاغليهما بالاضافة إلى تخفيض الدعم، وهو ما تسبب في تنظيم اضراب المتاحف.
وأكد وزير الثقافة الفرنسي فريدريك ميتران اليوم، عقب استقباله ممثلي النقابات الاربعاء، انه لن يتراجع عن تطبيق خطة الإصلاح التي تسببت في تنظيم الاضراب. (إفي)