كاراكاس، 16 يناير/كانون ثان (إفي): أكد الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز أن العنف الذي تشهده بلاده يعود إلى دافع سياسي متمثل في "القوات شبه العسكرية" الكولومبية التي تعمل على زيادة معدل الجريمة في فنزويلا.
وجاء تأكيد شافيز الجمعة أمام البرلمان لدى تقديم تقرير حول أداء حكومته خلال عام 2009 ، حيث قال إن "عصابات إبادة تأتي من كولومبيا بمساندة من قبل البرجوازية والطابور الخامس الذي لم يتردد في تلبية مصالح إمبراطورية اليانكي (الولايات المتحدة)".
ووفقا لاستطلاعات الرأي يعد انعدام الأمن الشخصي أكثر ما يقلق سكان فنزويلا التي ارتفعت بها معدلات الجريمة، حيث سجلت في الفترة ما بين أكتوبر/تشرين أول 2008 وسبتمبر/أيلول 2009 ، 14 ألف و568 جريمة قتل بزيادة ألف و332 جريمة بالمقارنة بنفس الفترة عامي 2007 و2008 ، بحسب بيانات منظمة "بروبيا" الإنسانية المحلية الشهر الماضي.
وأكد الرئيس الفنزويلي على أن العنف والجريمة هما "أخطر أعداء" الثورة البوليفارية التي يدفعها منذ عقد، ودعا إلى العمل على مستوى رسمي لمكافحة هذه الآفات.
وأشار شافيز في هذا الصدد إلى العمل الذي تقوم به حكومته وتأسيس جهاز الشرطة الوطنية البوليفارية التي يتعين عليها الحلول محل أجهزة الشرطة القديمة الخاصة بمكافحة الجريمة، كما هنأ وزير الداخلية طارق العصامي على السياسات الأمنية الجديدة التي يجري تنفيذها.(إفي)