القدس، أول فبراير/شباط (إفي): وصل وزير الخارجية الإسباني ميجل أنخل موراتينوس مساء اليوم الاثنين إلى القدس في مستهل جولته الشرق أوسطية التي تشمل كل من إسرائيل وفلسطين وسوريا، لدفع الحوار ومفاوضات السلام في الشرق الأوسط، التي تعاني جمودا منذ نحو عام.
ومن المقرر أن ينقل موراتينوس للقيادات والسياسيين في المنطقة دعم إسبانيا لقيام دولة فلسطينية، تحيا جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
ويلتقي موراتينوس مساء اليوم في تل أبيب مع نظيره الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، ثم وزير الدفاع إيهود باراك، إلى جانب اجتماع آخر مع وزيرة الخارجية السابقة وزعيمة المعارضة الحالية تسبي ليفني.
وسينتقل موراتينوس غدا الثلاثاء إلى الضفة الغربية، حيث يجتمع مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، ثم مع رئيس الوزراء بالسلطة الوطنية الفلسطينية سلام فياض، لتوضيح مبادرات الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي تجاه المنطقة.
وخلال وجوده في الضفة الغربية، من المقرر أن يشارك موراتينوس في مؤتمر حول دور الاتحاد الأوروبي على الساحة الدولية، قبل أن يعود إلى القدس كي يجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبعد هذا اللقاء، سيعود مجددا إلى الضفة الغربية للاجتماع مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس.
كما ينتظر أن يتوجه وزير الخارجية بعد غد الأربعاء إلى دمشق لعقد اجتماعين مع نظيره السوري وليد المعلم والرئيس بشار الأسد.
وبهذه الجولة الجديدة لموراتينوس، تسعى الحكومة إلى مساندة جهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لاستئناف الحوار في المنطقة.
وحددت الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي ضمن أولوياتها دفع الحوار بين إسرائيل وفلسطين -المتوقف منذ الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2008- والمضي قدما بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.(إفي)