Investing.com – أظهرت البيانات الاقتصادية التي صدرت اليوم الثلاثاء، أن نشاط قطاع الخدمات في الاقتصاد الأكبر في العالم قد تراجع بشكل غير متوقع خلال شهر تموز/يوليو.
فلقد قالت مؤسسة أبحاث السوق (ماركيت) في التقرير الذي أصدرته في وقت سابق اليوم أن مؤشر مدراء المشتريات لقطاع الخدمات الأمريكي، قد تراجع خلال الشهر الحالي، مسجلاً قراءة قدرها 50.9 نقطة في تموز/يوليو مقابل 51.4 نقطة الشهر الماضي. وكان المحللون يتوقعون ارتفاع المؤشر إلى مستوى 52.0 نقطة.
ويشكل قطاع الخدمات ما نسبته 80٪ من حجم النشاط الكلي للإقتصاد الأمريكي، وهو ما يجعل ها المؤشر الأهم بين مؤشرات مدراء المشتريات المختلفة بالنسبة للولايات المتحدة.
وكقاعدة عامة لجميع مؤشرات مدراء المشتريات بغض النظر عن الدولة والقطاع، فإن أي قراءة فوق مستوى 50.0 نقطة تشير إلى توسع نشاط القطاع (أو القطاعات) خلال الشهر ذو العلاقة، فيما تشير أي قراءة دون هذا المستوى إلى إنكماش نشاط القطاع أو القطاعات المحددة في المؤشر.
وقد أظهر التقرير أن نمو النشاط في القطاع قد وصل لادنى مستوياته في 5 أشهر خلال تموز/يوليو، ولكن من ناحية أخرى إرتفع عدد الطلبيات الجديدة وإرتفع التوظيف في القطاع من جديد، فيما أظهرت البيانات إرتفاعات معنويات الشركات تجاه الوضع الاقتصادي بشكل كبير.
هذا وتداول اليورو/دولار عند 1.0994 فور صدور التقرير مقارنة مع 1.1002 قبل صدوره، بينما سجل الباوند/دولار 1.3127 من 1.3166 قبل صدور التقرير، وإرتفع الدولار/ين إلى 104.56 فور صدور التقرير من 104.42 قبل صدوره. كما سجل مؤشر الدولار الأمريكي قراءة قدرها 97.03 بعد لحظات من صدور التقرير مقارنة مع 97.12 قبل صدور التقرير.
وفي الوقت نفسه حافظت مؤشرات الأسهم الأمريكية على مكاسبها الطفيفة التي كانت قد تحققت قبل صدور هذا التقرير. فلقد إرتفع كل من مؤشر داو جونز 30 بنسبة 0.10٪ أو ما يعادل 19 نقطة، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.22٪ او ما يعادل 5 نقاط، في حين اظهر ناسداك إرتفاعاً بنسبة 0.38٪، وهو ما يعادل 20 نقطة.
أما في سوق السلع، فلقد تداولت عقود الذهب الآجلة عند 1328.00 دولار للأونصة فور صدور التقرير من 1327.25 قبل صدوره، فيما إرتفع النفط من 43.01 قبل صدور التقرير بلحظات إلى 42.98 بعد صدوره.