Investing.com – سجل النشاط في قطاع الخدمات في المملكة المتحدة انكماشا في تموز/يوليو للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات، مما يؤكد القلق بشأن صحة الاقتصاد البريطاني حيث أن القطاع يشكل نحو 80٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك حسبما أظهرت بيانات الصناعة لليوم الاربعاء.
وذكر فريق أبحاث السوق ماركيت في تقرير معدل موسميا ان مؤشر مديري المشتريات تراجع إلى 47.4 الشهر الماضي من قراءة 52.3 في حزيران/يونيو.وكانت ادنى قراءة له منذ كانون الاول/ديسمبر عام 2012، دون تغيير عن التقديرات الأولية.
وكقاعدة عامة لجميع مؤشرات مدراء المشتريات بغض النظر عن الدولة والقطاع، فإن أي قراءة فوق مستوى 50.0 نقطة تشير إلى توسع نشاط القطاع (أو القطاعات) خلال الشهر ذو العلاقة، فيما تشير أي قراءة دون هذا المستوى إلى إنكماش نشاط القطاع أو القطاعات المحددة في المؤشر.
وأشار ماركيت إلى أن انتاج الخدمات والأعمال الجديدة على حد سواء انخفض بمعدل سريع منذ آذار/مارس 2009 وأن التوقعات كانت أدنى مستوى لها منذ شباط/ فبراير 2009.
وأشار كبير الاقتصاديين ماركيت كريس ويليامسون إن وجود مؤشرات مديري المشتريات أشار إلى انخفاض معدل ربع سنوي بنسبة 0.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
على الرغم من ان ويليامسون اعترف بأنه من السابق لاوانه القول ما اذا كان استطلاعات ستبقى في هذا الإقليم، وحذر من أن " انخفاض غير مسبوق على أساس شهري في مؤشر كل قطاع زاد بلا شك من فرص المملكة المتحدة للانزلاق إلى ما لا يقل عن ركود معتدل ".
واستنتج ا الاقتصاديين أن البيانات تبرر الإجراءات التي يتعين اتخاذها من قبل بنك إنجلترا في اجتماع السياسة النقدية يوم الخميس المقبل.
",وهناك خفض بمعدل ربع نقطة مئوية في أسعار الفائدة وبالتالي يبدو أنه امر مفروغ منه في اجتماع لجنة السياسة النقدية المقرر يوم غد، وقال وليامسون. على الرغم من أن مدى وطبيعة التدابير التحفيزية غير القياسية الأخرى يظل مصدر أكبر بكثير من الشك ومحلا للتكهنات"
وفي رد فعل فوري على التقرير، تداول الباوند/دولار عند 1.3334 من 1.3331 قبيل صدور البيانات، في حين تداول اليورو/باوند عند 0.8398 من 0.8404 في وقت سابق.
وفي الوقت نفسه، تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية حيث تراجع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.05٪. و٪ و استقر مؤشر يورو ستوكس 50 ، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.37٪، بينما في ألمانيا تراجع مؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 0.03٪.