Investing.com – أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت قبل قليل أن مؤشر أسعار المستهليكن في المملكة المتحدة قد إرتفع بأكثر من المتوقع في تموز/يوليو، مسجلاً أكبر نسبة أرتفاع له في حوالي سنتين.
ففي التقرير الرسمي الذي صدر قبل قليل، ذكر المكتب الوطني البيريطاني للأحصائات أن مؤشر أسعار المستهلكين قد إرتفع بنسبة معدلة موسمياً قدرها 0.6٪ خلال شهر تموز/يوليو مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، ليتفوق على التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً أكثر حدة وقدره 0.5٪، بعد ان كان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 0.5٪ في الشهر السابق.
أما على أساس شهري، فلقد تراجع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1٪ خلال شهر تموز/يوليو، وهو ما جاء مطابقاً لتوقعات المحللين، بعد ان كان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 0.2٪ في الشهر السابق.
ووبهذه الأرقام، ما زال يتوجب على محافظ بنك انجلترا مارك كارني كتابة رسالة مفتوحة إلى وزير الخزينة، فيليب هاموند، لشرح الأسباب التي تسببت في أن يكون التضخم أكثر من نقطة مئوية كاملة دون هدف البنك المركزي والبالغ 2.0٪.
كما أظهرالتقرير كذلك أن المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين، والذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة والكحول والتبغ، قد إرتفع بنسبة معدلة موسمياً تبلغ 1.3٪ خلال شهر تموز/يوليو، وهو ما جاء مطابقاً للتوقعات. وكان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 1.4٪ كذلك خلال الشهر السابق.
كما أظهر التقرير كذلك أن مؤشر أسعار التجزئة قد إرتفع بنسبة قدرها 1.9٪ خلال شهر تموز/يوليو مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، ليتفوق على التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً أكثر حدة وقدره 1.7٪، بعد ان كان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 1.6٪ في الشهر السابق.
أما على أساس شهري، فلقد إرتفع مؤشر أسعار التجزئة بشكل مفاجىء وبنسبة 0.1٪ خلال شهر تموز/يوليو، بعد ان كان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 0.4٪ في الشهر السابق. وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر بنسبة 0.1٪ خلال الشهر المذكور.
أما المؤشر الأساسي أسعار التجزئة فلقد إرتفع بنسبة قدرها 1.9٪ خلال شهر تموز/يوليو مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، ليتفوق على التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً أكثر حدة وقدره 1.7٪، بعد ان كان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 1.7٪ في الشهر السابق.
أما على أساس شهري، فلقد إرتفع المؤشر الأساسي لأسعار التجزئة بنسبة 0.1٪ خلال شهر تموز/يوليو، بعد ان كان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 0.4٪ في الشهر السابق. وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر بنسبة 0.1٪ خلال الشهر المذكور.
وفي رد فعل مباشر على هذه الارقام، تعافى الجنيه الإسترليني من أدنى مستوياته في شهر أمام الدولار الأمريكي حيث تداول الباوند/دولار 1.2979 من 1.2936 قبل صدور التقرير، وتراجع اليورو/باوند إلى 0.8675 فور صدور التقرير من 0.8708 قبل صدوره.
وفي الوقت نفسه أشارت مؤشرات الأسهم الأوروبية إلى خسائر طفيفة، حيث إنخفض مؤشر فوتسي 100 اللندني بنسبة 0.34٪، ومؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 1.05٪، وتراجع مؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 0.84٪، في حين تراجع مؤشر كاك 40 الباريسي بنسبة 0.68٪.