Investing.com – أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت قبل قليل أن مؤشر أسعار المستهليكن في المملكة المتحدة قد إرتفع بأكثر من المتوقع في كانون الأول/ديسمبر.
ففي التقرير الرسمي الذي صدر قبل قليل، ذكر المكتب الوطني البيريطاني للأحصائات أن مؤشر أسعار المستهلكين قد إرتفع بنسبة معدلة موسمياً قدرها 1.6٪ خلال شهر كانون الأول/ديسمبر مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، ليتفوق على التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً أقل حدة وقدره 1.4٪، بعد ان كان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 1.2٪ في الشهر السابق.
أما على أساس شهري، فلقد إرتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.5٪ خلال شهر كانون الأول/ديسمبر، وهو ما جاء أفضل من توقعات المحللين كذلك 0.3٪، بعد ان كان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 0.2٪ في الشهر السابق.
ووبهذه الأرقام، ما زال يتوجب على محافظ بنك انجلترا مارك كارني كتابة رسالة مفتوحة إلى وزير الخزينة، فيليب هاموند، لشرح الأسباب التي تسببت في أن يكون التضخم دون هدف البنك المركزي والبالغ 2.0٪.
كما أظهرالتقرير كذلك أن المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين، والذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة والكحول والتبغ، قد إرتفع بنسبة معدلة موسمياً تبلغ 1.6٪ خلال شهر كانون الأول/ديسمبر، وهو ما جاء أفضل بشكل طفيف من التوقعات التي كانت تتوقع إرتفاعاً قدره 1.5٪. وكان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 1.4٪ كذلك خلال الشهر السابق.
كما أظهر التقرير كذلك أن مؤشر أسعار التجزئة قد إرتفع بنسبة قدرها 2.5٪ خلال شهر كانون الأول/ديسمبر مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، ليتفوق على التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً أقل حدة وقدره 2.3٪، بعد ان كان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 2.2٪ في الشهر السابق.
أما على أساس شهري، فلقد إرتفع مؤشر أسعار التجزئة بنسبة 0.6٪ خلال شهر كانون الأول/ديسمبر، بعد ان كان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 0.3٪ في الشهر السابق. وكان المحللون يتوقعون إرتفاع المؤشر بنسبة 0.4٪ خلال الشهر المذكور.
أما المؤشر الأساسي أسعار التجزئة فلقد إرتفع بنسبة قدرها 2.7٪ خلال شهر كانون الأول/ديسمبر مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، ليتفوق على التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً أكثر حدة وقدره 2.5٪، بعد ان كان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 2.5٪ في الشهر السابق كذلك.
أما على أساس شهري، فلقد إرتفع المؤشر الأساسي لأسعار التجزئة بنسبة 0.6٪ خلال شهر كانون الأول/ديسمبر، بعد ان كان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 0.3٪ في الشهر السابق. وكان المحللون يتوقعون إرتفاع المؤشر بنسبة 0.4٪ خلال الشهر المذكور.
وكان الجنيه الإسترليني قد سجل مكاسب وصلت إلى 1٪ قبل حوالي 10 دقائق من صدور هذه البيانات، وبعد صدور هذه البيانات تداول الباوند/دولار 1.2161 من 1.2164 قبل صدور التقرير، وإرتفع اليورو/باوند إلى 0.8771 فور صدور التقرير من 0.8776 قبل صدوره، أما الباوند/ين فلقد تراجع من 137.58 قبل صدور هذه البيانات إلى 137.53 بعد صدورها بلحظات.
وفي الوقت نفسه أشارت مؤشرات الأسهم الأوروبية إلى خسائر متباينة، حيث إنخفض مؤشر فوتسي 100 اللندني بنسبة 0.30٪، ومؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.49٪، وتراجع مؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 0.64٪، في حين تراجع مؤشر كاك 40 الباريسي بنسبة 0.45٪.