واشنطن (رويترز) - هبطت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة من أعلى مستوياتها خلال 15 عاما في يناير كانون الثاني مع تضاؤل الابتهاج بالانتخابات لكن الأسر ما زالت متفائلة بسوق العمل وهو ما يشير إلى أن الاقتصاد سيواصل النمو هذا العام.
وأظهرت بيانات أخرى يوم الثلاثاء ارتفاع أسعار المنازل في نوفمبر تشرين الثاني وهو ما قد يدعم الثروات ويعزز إنفاق المستهكين رغم أن نمو الأجور ما زال متوسطا. وارتفعت معنويات المستهلكين بشكل كبير في أعقاب انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وتزامن الصعود مع ارتفاع سوق الأسهم وتركيز المستهلكين والمستثمرين معا على تعهد ترامب بخفض الضرائب والقواعد التنظيمية وهو ما ينظر إليه كدعم للشركات والنمو الاقتصادي.
وقالت مؤسسة كونفرنس بورد إن مؤشرهها لثقة المستهلكين هبط إلى 111.8 هذا الشهر من قراءة معدلة بالخفض عند 113.3 في ديسمبر كانون الأول وهي ما زالت الأعلى منذ أغسطس آب 2001. وكانت القراءة السابقة للمؤشر 113.7.
ورغم تحسن ثقة المستهلكين في الأوضاع الحالية للشركات بشكل كبير هذا الشهر فقد بدوا أقل ثقة بشأن المستقبل. وقال بعض الاقتصاديين إن من المرجح أن يلجأ المستهلكون إلى توخي الحذر إلى أن تقدم إدارة ترامب مزيدا من التفاصيل بشأن التحفيز وبصفة خاصة خفض الضرائب.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)