احصل على بيانات بريميوم في اثنين الإنترنت بخصم يصل إلى 55% على InvestingProاحصل على الخصم

جيمس كاميرون ينعت المسئولين عن تسرب النفط في خليج المكسيك بـ"الحمقى"

تم النشر 04/06/2010, 09:29
محدث 04/06/2010, 10:42

لوس أنجيليس، 4 يونيو/حزيران (إفي): اتهم المخرج الكندي الأمريكي الشهير جيمس كاميرون مسئولي شركة (بريتش بتروليوم) البريطانية المسئولة عن تسرب النفط في خليج المكسيك بـ"الحماقة والجهل" بعد أن تسببوا في كارثة بيئية خطيرة.



وأعرب مخرج فيلمي "أفاتار" و"تيتانيك" عن بالغ شعوره بالأسى والحسرة إزاء تفاقم الأزمة البيئية في مياه خليج المكسيك.



وكان كاميرون قد تقدم بمقترحات لـ(بريتش بتروليوم) للتصدي لهذه المشكلة، إلا أن الشركة رفضت الإنصياع لأفكاره.



وقال كاميرون إن "مسئولي الشركة اعتذروا عن تنفيذ مقترحاتي بالإستعانة بغواصة الأعماق (مير) التابعة للأكاديمية الروسية لعلوم البحار، لوقف تسرب النفط بحجة أن الأمور تحت السيطرة وليسوا في حاجة لمساعدات خارجية"، وفقا لتصريحاته للصحافة الأمريكية.



وطالب المخرج، صاحب أعلى الإيرادات في تاريخ السينما العالمية، حكومة واشنطن بتكثيف جهودها بإجراء أبحاث على منطقة التسرب والإستعانة بكبار الخبراء البيئيين.



واختير كاميرون، المعروف بمغامراته في اكتشاف حدود الكون والأعماق البحرية على الشاشة الكبيرة، مستشارا استثنائيا للإدارة الامريكية في مواجهة التحديات التكنولوجية الجديدة، كما استدعته الحكومة للمشاركة مع علماء وأكاديميين في جلسات للبحث عن أفكار فعالة لانهاء التسرب النفطي في خليج المكسيك.



ويملك كاميرون خبرة طويلة في تصميم المركبات البحرية التي تعمل على عمق كبير، والتي استخدمها لتصوير أحد أفلامه الوثائقية حول حطام سفن مفقودة على عمق أكثر من ثلاثة كيلو مترات من سطح المحيط.



كان المخرج الكندي الاصل قد بدأ أعماله الوثائقية عن السفن الغارقة بـ"رحلة بيسمارك (2002)"، وتلاه "أشباح ابيس (2003)" التي عرض خلالها بقايا السفينة تيتانيك، وأعقبها فيلم آخر عن السفينة العابرة للمحيطات حمل اسم "آخر أسرار تيتانيك (2005)".



واشترك كاميرون، الذي درس الفيزياء في شبابه، ايضا مع فريق في وكالة الفضاء الامريكية (ناسا) لاعداد عمل آخر عن المحيطات باسم "غرائب الاعماق (2009)"، على نفس طريقة فيلم "آبيس (1989)، الذي أخرجه وكتب قصته عن مجموعة من عمال منصة نفطية، يسعون للبحث عن غواصة نووية قديمة.

يذكر أن كارثة خليج المكسيك ترجع إلى 20 أبريل/نيسان الماضي بعد انفجار منصة نفطية تديرها "بريتش بتروليوم" وغرقها بعدها بيومين، ما أدى الى تسرب قدر حجمه اليومي من النفط حسب الهيئة الأمريكية للجيولوجيا بـ1.9 مليون لتر منذ وقوع الحادث.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.