Investing.com – أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت صباح اليوم الجمعة، أن كل من الإنتاج الصناعي والتصنيعي البريطاني قد تراجعا بشكل غير متوقع في شباط/فبراير، ليسجلالمؤشران التراجع الشهري الثاني على التوالي، بعد القفزة القوية في أخر أشهر العام الماضي، مما أعاد المخاوف حول حالة الاقتصاد في المملكة المتحدة التي قررت مغادرة الإتحاد الأوروبي الصيف الماضي.
فلقد قال المكتب الوطني البريطاني للإحصاءات في التقرير الرسمي الذي أصدره في وقت سابق اليوم أن إنتاج القطاع التصنيعي في البلاد، قد تراجع خلال شباط/فبراير، بنسبة معدلة موسمياً قدرها 0.1٪، وذلك بعد تراجع الشهر الماضي والبالغ 1.0٪ وهو الرقم الذي تم تنقيحه من الإصدار الأولي البالغ 1.0٪. وكان المحللون يتوقعون، على عكس ذلك، إرتفاعاً بنسبة 0.2٪.
أما على أساس سنوي، فلقد إرتفع الإنتاج التصنيعي بنسبة 3.3٪ في شباط/فبراير مقابل 2.6٪ في الشهر الذي سبقه، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من الإصدار الأولي البالغ 2.7٪. وكان المحللون يتوقعون إرتفاعاً أقوى وقدره 3.9٪.
كما أظهر التقرير كذلك أن إنتاج القطاع الصناعي في البلاد، قد إنخفض في شباط/فبراير، بنسبة معدلة موسمياً قدرها 0.7٪، مقابل تراجع بنسبة 0.3٪ في الشهر الذي سبقه وهو الرقم الذي تم تنقيحه من الإصدار الأولي البالغ 0.4٪. وكان المحللون يتوقعون، على عكس ذلك، إرتفاعاً بنسبة 0.2٪.
أما على أساس سنوي، فلقد إرتفع الإنتاج التصنيعي بنسبة 2.8٪ في شباط/فبراير مقابل 3.3٪ في الشهر الذي سبقه، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من الإصدار الأولي البالغ 3.3٪. وكان المحللون يتوقعون إرتفاعاً أقوى وقدره 3.7٪.
وبعد صدور هذا التقرير، تراجعت العملة البريطانية أمام الخصوم الرئيسيين، فلقد تداول الباوند/دولار عند 1.2432 فور صدور التقرير مقارنة مع 1.2466 قبل صدوره، بينما سجل اليورو/باوند 0.8554 مباشرة بعد صدور التقرير، مقارنة مع 0.8531 قبل صدوره بلحظات، كما إنخفض الباوند/ين من 137.83 قبل صدور هذا التقرير إلى 137.47 بعد صدوره بلحظات.
وفي الوقت نفسه، أبقت مؤشرات الأسهم الأوروبية على خسائرها التي كانت قد حققتها قبل صدور هذا التقرير. فلقد إنخفض كل من مؤشر فوتسي 100 اللندني بنسبة 0.10٪، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.35٪، ومؤشر داكس الألماني بنسبة 0.53٪، ومؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.54٪.