Investing.com – أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت صباح اليوم الجمعة، أن كل من الإنتاج الصناعي والتصنيعي البريطاني قد إرتفعا بأقل من المتوقع في نيسان/أبريل، مما أعاد المخاوف حول حالة الاقتصاد في المملكة المتحدة التي قررت مغادرة الإتحاد الأوروبي الصيف الماضي، على الرغم أن ارتفاع اليوم ينهي فترة 3 أشهر من التراجع.
فلقد قال المكتب الوطني البريطاني للإحصاءات في التقرير الرسمي الذي أصدره في وقت سابق اليوم أن إنتاج القطاع التصنيعي في البلاد، قد إرتفع خلال نيسان/أبريل، بنسبة معدلة موسمياً قدرها 0.2٪، وذلك بعد تراجع الشهر السابق والبالغ 0.6٪.
أما على أساس سنوي، فلقد ثبت الإنتاج التصنيعي في نيسان/أبريل مقابل إرتفاعه بنسبة 2.2٪ في الشهر الذي سبقه، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من الإصدار الأولي البالغ 2.3٪. وكان المحللون يتوقعون إرتفاعاً قدره 0.7٪.
كما أظهر التقرير كذلك أن إنتاج القطاع الصناعي في البلاد، قد إرتفع خلال نيسان/أبريل، بنسبة معدلة موسمياً قدرها 0.2٪، مقابل تراجع بنسبة 0.5٪ في الشهر الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون إرتفاعاً بنسبة 0.8٪.
أما على أساس سنوي، فلقد تراجع الإنتاج التصنيعي بنسبة 0.8٪ في نيسان/أبريل مقابل ارتفاع بنسبة 1.4٪ في الشهر الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون إرتفاعاً بنسبة 0.2٪.
وبعد صدور هذا التقرير، تراجعت العملة البريطانية أمام الخصوم الرئيسيين، فلقد تداول الباوند/دولار عند 1.2724 فور صدور التقرير مقارنة مع 1.2735 قبل صدوره، بينما سجل اليورو/باوند 0.8780 مباشرة بعد صدور التقرير، مقارنة مع 0.8784 قبل صدوره بلحظات، كما إنخفض الباوند/ين من 140.47 قبل صدور هذا التقرير إلى 140.37 بعد صدوره بلحظات.
وفي الوقت نفسه، أبقت مؤشرات الأسهم الأوروبية على مكاسبها التي كانت قد حققتها قبل صدور هذا التقرير. فلقد إرتفع كل من مؤشر فوتسي 100 اللندني بنسبة 0.47٪، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.25٪، ومؤشر داكس الألماني بنسبة 0.35٪، ومؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.23٪.