واشنطن (رويترز) - أظهر استطلاع أجرته رويترز ومؤسسة إبسوس لاستطلاعات الرأي ونشر يوم الثلاثاء أن أقل من ثلث الأمريكيين يؤيدون خطة الرئيس دونالد ترامب لخفض الضرائب، وذلك في الوقت الذي توجه الرئيس إلى الكونجرس بحثا عن جمهوريين مؤيدين لمقترحه لخفض معدلات الضرائب للأفراد والشركات.
ومع اقتراب الحملات الانتخابية للتجديد النصفي للكونجرس لعام 2018 ، خلص الاستطلاع إلى أن أكثر من ثلثي الناخبين المسجلين يقولون إن خفض عجز الموازنة الاتحادية أكثر أهمية من خفض الضرائب على الأثرياء أو الشركات.
وستضخم خطة ترامب العجز وتزيد الدين العام البالغ 20 تريليون دولار بحسب منتقدين ومحللين مستقلين، لكن جمهوريين يقولون إن النمو الاقتصادي الذي سيولد إيرادات ضريبية جديدة سيوازن أثر التخفيضات الضريبية المقترحة في الخطة.
وقال 63 بالمئة من الجمهوريين الذين شملهم الاستطلاع إن خفض العجز يجب أن يحظى بأولوية على التخفيضات الضريبية للشركات، في حين قال 75 بالمئة إن تخفيض العجز يجب أن تكون له الأولوية على التخفيضات الضريبية للأثرياء.
ويعارض الديمقراطيون خطة ترامب التي كشف النقاب عنها في 27 سبتمبر أيلول قائلين إنها غير عادلة للفقراء والطبقة العامة.
وخلص الاستطلاع الذي أجرى في الفترة من 20 إلى 23 أكتوبر تشرين الأول إلى أن 15 بالمئة فقط من الناخبين المسجلين يقولون إن الجمهوريين في الكونجرس يجب أن يمنحوا أولوية للإصلاح الضريبي على مسائل أخرى.
واتفق نحو ربع أولئك الذين شملهم الاستطلاع، من بينهم 23 بالمئة من الديمقراطيين و30 بالمئة من الجمهوريين، على أن الكونجرس يجب أن يواصل العمل على مشروع قانون للرعاية الصحية.
(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)