Investing.com - بعدما حاول اليورو الحد من خسائره عقب تراجع معدل التغير في البطالة الألمانية وإستقرار مؤشر أسعار الستهلكين الأوروبي، عاد زوج اليورو دولار ليخضع للضغوطات البيعية، وليكمل تداولاته بالقرب من الدولار وإثنين وعشرين سنتاً، ويذكر أن قوة العملة الخضراء ضغط على الزوج عقب تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول والذي قال أن رفع الفائدة سيستمر بشكل تدريجي خلال هذا العام.
وكان الإسترليني قد تراجع بقوة خلال تداولات مساء أمس لنفس الأسباب التي تم ذكرها، لتحرك زوج الباوند دولار دون الدولار وتسعة وثلاثين سنتاً، وسط غياب بيانات بريطانية داعمة.
ويتراجع الدولار من أعلى مستوياته الأسبوعية مقابل الليرة التركية، ليتحرك الزوج دون الثلاثة ليرات وواحد وثمانين قرشاً، وهذا رغم تضاعف العجز التجاري التركي الى أكثر من تسعة مليار دولار خلال شهر يناير.
ويحاول الذهب تعويض بعض الخسائر الأخيرة، ليتحرك المعدن الأصفر الثمين فوق الألف وثلاثمئة وعشرين دولاراً للأونصة، وهذا مع بدء تقبل الأسواق لسياسة باول الجديدة منتظراً بيانات الناتج الإجمالي المحلي الأمريكي.
من الجانب الآخر تتراجع العملات الإفتراضية المشفرة بشكل جماعي خلال اليوم، حيث يتحرك بتكوين بالقرب من العشرة آلاف وخمسمئة دولار بعدما كان قد إرتفع الى ما فوق الإحدى عشرة ألف دولار، وتكمل إيثيريوم تداولاتها دون التسعمئة دولار، وعاد ريبيل لتتحرك بالقرب من التسعين سنتاً.
وتتحرك أسعار النفط بشكل إيجابي حذر، حيث يتداول الخام الأمريكي فوق الثلاثة والستين دولاراً للبرميل، وأما نفط برنت فيتحرك فوق الستة والستين دولاراً ونصف للبرميل، مع هذا كانت قد أشارت بيانات معهد البترول الأمريكي ليلة أمس الى إرتفاع مخزونات النفط بنحو تسعمئة ألف برميل ودون التوقعات، وسوف تتجه الأنظار اليوم نحو صدور البيانات الرسمية للمخزونات الأمريكي والتي ستصدر من قبل إدارة معلومات الطاقة حيث تشير التوقعات الى إرتفاع يفوق المليونين برميل.