"سر العيون" يحمل آمال الأرجنتين لمهرجان السينما الأوروبية

مدريد، 3 ديسمبر/كانون أول (إفي): تستعد مدينة تالين الإستونية لحفل تسليم جوائز السينما الأوروبية، ويعتبر أقوى المتنافسين فيلم "الكاتب الشبح" حيث تم ترشيحه لسبع جوائز، في حين يسعى "سر العيون" الأرجنتيني للحصول على جائزة أحسن فيلم.



وحصل الفيلم، وهو من إخراج خوان خوسيه كامبانيا وبطولة ريكاردو دارين وسوليداد فيلاميل، على جائزة أوسكار لأحسن فيلم غير ناطق بالإنجليزية في فبراير/آيار الماضي.



ويتنافس "سر العيون" في المهرجان لأنه انتاج مشترك بين الأرجنتين ودولة أوروبية، ولنفس السبب أيضا يخوض فيلم "الحنين إلى الضوء" الوثائقي للمخرج التشيلي باتريسيو جوثمان منافسات المهرجان.



ومن ضمن الأفلام الناطقة بالإسبانية المرشحة أيضا لجوائز في المهرجان، "زنزانة 211" حيث يخوض بطل الفيلم لويس توسار منافسات جائزة أفضل ممثل، بخلاف ترشح الفيلم لجائزة أفضل سيناريو.



وتعتبر أبرز الأفلام المشاركة هي "الكاتب الشبح"، والذي سيغيب مخرجه الفرنسي رومان بولانسكي عن الحفل، حيث حصل على سبعة ترشيحات من ضمنها أفضل فيلم ومخرج وسيناريو وممثل.



وحصل "الكاتب الشبح" في مهرجان برلين على جائزة الدب الفضي، ولكنه ربما يتفوق هذه المرة في مهرجان السينما الأوروبية على فيلم "عسل" التركي الألماني الذي يتنافس على جوائز أفضل فيلم ومخرج وتصوير.



ومن ضمن أهم الأفلام المشاركة أيضا، "لبنان" وهو انتاج مشترك بين إسرائيل وفرنسا وألمانيا وتم ترشيحه لخمس جوائز، وتدور أحداثه حول 24 ساعة في حياة مجموعة من المجندين داخل دبابة في 1982.



كما يتنافس أيضا في فئة أفضل فيلم "رجال وآلهة" لجافييه بيفوا، و"مطبخ الروح" للألماني التركي فاتح أكين.



وبخلاف لويس توسار (زنزانة 211) وإيوان ماكريجور (الكاتب الشبح)، يسعى أيضا كل من الدنماركي جاكوب سيدرجرين (الغواصة) والإيطالي إليو جيرمانو (حياتنا) والروماني جورج باستريانو (إذا أردت أن أصفر سأصفر) على جائزة أفضل ممثل.



بينما يتنافس في قسم أفضل ممثلة كل من زرينكا كافيتستش وسيبل كيكيلي وليسلي مانفيل وسيلفي تستو ولوت فربيك.



وفي فئة أفضل مخرج يجري التنافس بين كل من بولانسكي وصمويل ماوز (لبنان) وسميح كابلان أوغلو (عسل) وأوليفير أسايا (كارلوس) وباولو فيرتسي (أفضل أجمل الأشياء).



وبدأ تسليم هذه الجوائز أول مرة في 1988 بهدف تحويلها إلى "أوسكار القارة العجوز"، وكانت تدعى "فيليكس".(إفي).