ياوندي، 7 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أغلقت اللجان الانتخابية أبوابها أمام الناخبين في الانتخابات الرئاسية في الكاميرون اليوم الأحد، والتي يبحث خلالها الرئيس الحالي، بول بيا، عن ولايته السابعة وسط اتهامات بالتزوير من قبل المعارضة، فضلا عن أعمال العنف في مناطق الانفصاليين والتي أسفرت عن سقوط 3 قتلي على الأقل.
وتم غلق جميع لجان الاقتراع، بينما أرسلت جميع صناديق التصويت لمبنى اللجنة المركزية المسئولة عن العملية الانتخابية وعمليات الفرز.
وستعلن المحكمة الدستورية بعد ذلك عن النتيجة الرسمية في غضون 15 يوما.
وحسبما كشفت مصادر محلية في تصريحات لـ(إفي)، وقع تبادل للنيران بين عناصر تابعة للجيش وأشخاص مسلحين شمال غربي البلاد، لاسيما في منطقة باميندا.
وأسفر التوتر في مناطق الانفصاليين، بالإضافة لتهديدات العنف عن انخفاض نسبة المشاركة فيها والتي لم تتعد نسبة 20% على الرغم من التشديدات الأمنية الكبيرة من قبل الحكومة.
يذكر أن قائمة المنافسين الرئيسيين لبيا في الانتخابات، تضم المحامي الدولي والنائب السابق لوزير العدل، موريس كامتو، البالغ من العمر 64 عاما، الذي نجح في جذب آلاف المؤيدين له رغم عدم ترشحه من قبل للانتخابات.
وهناك أيضا بين المرشحين، جوشوا أوسيه، مرشح الجبهة الديمقراطية الاجتماعية في الكاميرون، أكبر حزب معارض في البلاد، وكذلك كابرال ليبي وهو سياسي يبلغ من العمر 39 عاما ويلقب بـ"ماكرون الكاميروني" في إشارة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعدما نجح في كسب ثقة العديد من أبناء البلد الأفريقي من الشباب. (إفي).