توريس (فرنسا)، 15 يناير/كانون ثان (إفي): حمل رئيس حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، جان ماري لوبان، الهجرة والاسلام و تهاون الطبقة السياسية الفرنسية الحالية مسئولية ما وصفه بـ"الانحطاط" الذي تمر به البلاد منذ العقود الأخيرة، وذلك في الكلمة التي أدلى بها اليوم في حفل أقيم بمناسبة تركه رئاسة الحزب.
وأكد لوبان "اليوم، البطالة تؤثر على ربع الشباب، الذين تمت التضحية بهم عبر عشرات السنوات من الديماجوجية، وتراجعت الطبقة المتوسطة خاصة منذ وصول اليورو".
وأوضح "بتيارات الهجرة التي تحولت الى غزو، تحولت فرنسا المتحدة الى النزعات الفردية، وغزا الاسلام القادم من افريقيا الفراغ القائم شيئا فشيئا".
كما تعرض المهاجرون كذلك الى انتقاداته، حيث أكد أن جذور المشكلات العرقية الدينية تعود إلى الشباب القادمين من العالم الاسلامي.
وعلى الصعيد السياسي، أضاف "استشرى الفساد على جميع المستويات"، مشيرا الى أن "حالة تراجع الأخلاق العامة وصلت الى الدرجة التي بات الفرنسيون لا يلتفتون الى هذا التراجع".
وشدد "القوى الوحيدة التي قاومت هذا الغرق كانت على مدار 30 عاما الجبهة الوطنية، ولهذا السبب، فقد كنا عرضة لجميع الاستفزازات والمناورات". (إفي)