توقعت الرئيسة دينا بولوارتي، في خطاب ألقته مؤخرًا أمام الكونجرس بمناسبة عيد استقلال بيرو، أن يتجاوز النمو الاقتصادي في البلاد لعام 2024 معدل 3.1% الذي سبق أن قدره البنك المركزي في يونيو الماضي.
وبعد فترة عصيبة انكمش فيها الاقتصاد البيروفي بنسبة 0.6% في عام 2023، تشير هذه التوقعات الإيجابية إلى انتعاش الاقتصاد ويعزى ذلك إلى مرونة الاقتصاد.
أكد الرئيس بولوارتي على تفاني الحكومة في استعادة قدرة البلاد على النمو، مشيراً إلى أن الجهود جارية لتحقيق هذا الهدف.
تأتي ثقة الرئيس بعد عام اتسم بالصعوبات، بما في ذلك الظواهر الجوية القاسية، وانخفاض الاستثمار الخاص، والاحتجاجات التي أثرت على قطاع التعدين، وهو عنصر حاسم في اقتصاد بيرو.
ولمواجهة هذه التحديات، استثمرت الحكومة البيروفية بشكل كبير في صناعة التعدين، بهدف إعادة تنشيط هذا القطاع الحيوي. تُعد بيرو واحدة من الموردين الرئيسيين للنحاس على مستوى العالم، كما أن صناعة التعدين مساهم كبير في أدائها الاقتصادي.
ويشير النمو المتوقع الذي يتجاوز 3.1% إلى مستقبل متفائل لبيرو، مما يشير إلى إمكانية انتعاش اقتصادها واستقراره. ويبدو أن التدابير الاستباقية التي اتخذتها الحكومة لدعم قطاع التعدين هي خطوة استراتيجية لضمان التقدم الاقتصادي المستدام للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها