أظهر مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر يوليو زيادة متواضعة في مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يوليو، متوافقًا مع التوقعات ومؤشرًا على اتجاه متسق مع تراجع التضخم، مما يعزز احتمالية خفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.2% في يوليو بعد انخفاضه بنسبة 0.1% في يونيو، وفقًا لما أعلنته وزارة العمل يوم الأربعاء. وعلى مدار 12 شهرًا حتى شهر يوليو، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.9%، بانخفاض طفيف عن الزيادة التي بلغت 3.0% في شهر يونيو.
توقع الاقتصاديون ارتفاعًا شهريًا بنسبة 0.2% وزيادة سنوية بنسبة 3.0%. أعلنت الحكومة يوم الثلاثاء عن الارتفاع المعتدل في أسعار المنتجين لشهر يوليو. انقسمت احتمالية خفض سعر الفائدة في اجتماع السياسة النقدية القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في 17-18 سبتمبر بالتساوي تقريبًا، حيث تميل العقود الآجلة يوم الأربعاء بشكل طفيف نحو تخفيض 25 نقطة أساس، بنسبة 60.5% وفقًا لصفحة [FEDWATCH] التابعة لمجموعة لندن للأسواق المالية.
وتباينت ردود أفعال السوق، حيث أظهرت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية مكاسب ضئيلة بلغت 0.07%، مما يشير إلى افتتاح مستقر في وول ستريت. ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 3.858%، وارتفع عائد السندات لأجل عامين إلى 3.977%. وشهد مؤشر الدولار تراجعًا مبكرًا إلى -0.068% بينما انخفضت مكاسب اليورو في وقت مبكر إلى 0.2%.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها