أشار أدريان أور، محافظ بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ)، إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إضافية بحلول نهاية عام 2024، مع نية إجراء المزيد من التخفيضات حتى عام 2025. جاء هذا الإعلان بعد خفض مفاجئ في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء، وهو أول تعديل منذ مارس 2020.
وخلال خطاب ألقاه في غرفة التجارة في ويلينغتون يوم الجمعة، أعرب أور عن رغبته في تنفيذ التخفيضات الإضافية إذا كانت البيانات الاقتصادية تتماشى مع التوقعات الحالية. وأشار إلى أن نيوزيلندا تشهد تضخمًا منخفضًا ومستقرًا، يقترب من النطاق المستهدف للبنك المركزي الذي يتراوح بين 1% و3%.
وقد توقع بنك الاحتياطي النيوزيلندي ركودًا في نيوزيلندا في عام 2024، مما يدفع إلى التركيز على الاستقرار الاقتصادي في مواجهة ضعف الطلب المحلي وتحديات النمو العالمي. ذكرت مساعدة المحافظ كارين سيلك أن قرار دعم خفض سعر الفائدة يوم الأربعاء كان متأثرًا بالعديد من المؤشرات المختلفة عالية التردد التي تشير إلى اقتصاد أضعف مما كان متوقعًا في السابق.
وتتوقع توجيهات البنك المركزي أن يكون سعر الفائدة النقدية الرسمية عند 3.85% بحلول نهاية عام 2025، انخفاضًا من 5.25% حاليًا. بل إن توقعات السوق أكثر قوة، مع توقع سعر الفائدة عند حوالي 3.0% بحلول ذلك الوقت. وجد استطلاع حديث أن غالبية الاقتصاديين يتوقعون أن يخفض بنك الاحتياطي النيوزيلندي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بحلول نهاية العام.
يتماشى اتجاه السياسة النقدية النيوزيلندية مع الاتجاهات العالمية، حيث تعمل البنوك المركزية الرئيسية الأخرى، بما في ذلك البنك المركزي الأوروبي وبنك كندا وبنك إنجلترا، على تقليص زيادات أسعار الفائدة التي تم تنفيذها منذ عام 2022 لمكافحة التضخم المرتفع. ومن المتوقع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة بدءًا من الشهر المقبل.
وأشار سيلك إلى أنه تم النظر في جميع قرارات أسعار الفائدة في اجتماع يوم الأربعاء، بما في ذلك خفض أكبر، ولكن الشكوك في التوقعات الاقتصادية أدت إلى اتباع نهج أكثر حذرًا. ويستعد بنك الاحتياطي النيوزيلندي الآن لمزيد من التيسير المحتمل في الوقت الذي يتخطى فيه الرياح الاقتصادية المعاكسة الحالية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها