في نشاط السوق العالمي اليوم، شهد مؤشر نيكي الياباني تراجعاً كبيراً، حيث انخفض بنسبة 4.6%، حيث استجاب المستثمرون لمخاطر ارتفاع محتمل في أسعار الفائدة تحت قيادة رئيس الوزراء الياباني الجديد شيجيرو إيشيبا.
المعروف بانتقاده لسياسات بنك اليابان النقدية فائقة التيسير، أدى صعود إيشيبا إلى القيادة إلى تكهنات بأنه قد لا يعيق الطريق نحو تطبيع السياسة. ومع ذلك، أشار إيشيبا مؤخراً إلى أن السياسة الحالية الميسرة ضرورية نظراً للوضع الاقتصادي في اليابان.
لا يتوقع السوق تشديداً من قبل بنك اليابان في أكتوبر، ولكن هناك احتمال بنسبة 24% لزيادة ربع نقطة في ديسمبر، مع توقع أن تصل أسعار الفائدة إلى 0.5% فقط بحلول نهاية عام 2025.
استقر الدولار عند 142.64 ين بعد انخفاض بنسبة 1.8% يوم الجمعة، بينما شهد اليورو ارتفاعاً طفيفاً إلى 1.1170 دولار، مدعوماً ببيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الأمريكي الأسبوع الماضي. أدت هذه البيانات إلى احتمال بنسبة 52% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بتنفيذ خفض كبير آخر في أسعار الفائدة في 7 نوفمبر، مع إضافة الانتخابات الرئاسية القادمة عنصر عدم اليقين.
في الصين، شهدت أسواق الأسهم ارتفاعاً بنسبة 5% بعد إعلان البنك المركزي عن خفض أسعار الرهن العقاري. استفاد قطاع العقارات بشكل خاص من إزالة قيود شراء المنازل في المدن الكبرى مثل قوانغتشو، وتخفيف قيود الشراء في شنغهاي وشنتشن.
يبدو أن تدفق إجراءات التحفيز في الصين قد خفف من تأثير انخفاض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي Caixin/S&P Global إلى 49.3 في سبتمبر وتباطؤ مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى 50.3.
في المستقبل، قد تتأثر الأسواق بعدة أحداث رئيسية وإصدارات بيانات، بما في ذلك مؤشر أسعار المستهلك ومبيعات التجزئة الألمانية، ومؤشر أسعار المستهلك الفرنسي، وثقة المستهلك والأعمال في الاتحاد الأوروبي.
بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن تلقي رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد بياناً افتتاحياً في جلسة استماع ECON، وستشارك ميغان غرين، صانعة السياسة في بنك إنجلترا، في مناقشة لوحة.
من المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن التوقعات الاقتصادية، كما ستلقي عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان خطاباً. علاوة على ذلك، من المقرر إصدار مؤشرات اقتصادية أمريكية مثل مؤشر مديري المشتريات في شيكاغو ومؤشر نشاط بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، مما يوفر مزيداً من الرؤى حول المناخ الاقتصادي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا