شهد قطاع الخدمات الكندي تراجعاً ملحوظاً، حيث كشفت بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات S&P Global Canada عن أدنى مستوى له في ستة أشهر.
انخفض مؤشر النشاط التجاري الرئيسي إلى 46.4، متراجعاً من 47.8 في أغسطس، مسجلاً أضعف مستوى منذ مارس. يشير هذا الرقم إلى انكماش في اقتصاد الخدمات، حيث أن أي قراءة دون 50 تشير إلى تدهور في النشاط.
وفقاً لبول سميث، مدير الاقتصاد في S&P Global Market Intelligence، واجه قطاع الخدمات شهراً صعباً مع انخفاضات ملحوظة في النشاط وأحجام الأعمال الجديدة. علاوة على ذلك، شهد القطاع خسائر في الوظائف للشهر الثاني على التوالي.
انخفض مؤشر الأعمال الجديدة إلى 44.7، وهو الأدنى منذ ديسمبر 2020، متراجعاً من 47.6 في أغسطس. بالإضافة إلى ذلك، انخفض مقياس التوظيف إلى 47.7 من 49.4.
أشار بول سميث إلى أن تراخي ظروف سوق العمل، إلى جانب تباطؤ التضخم وانخفاض الإنتاج، يتماشى مع تحرك بنك كندا نحو ظروف نقدية أكثر مرونة. كما تتوقع الشركات المزيد من خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب، والتي من المتوقع أن تساعد في تحفيز نمو المبيعات والنشاط خلال العام المقبل.
على الرغم من التراجع، تحسنت الثقة فيما يتعلق بالمستقبل، حيث وصل مؤشر النشاط المستقبلي إلى ذروة ستة أشهر عند 62.7. وهذا يشير إلى مستوى من التفاؤل بين مقدمي الخدمات حول العام المقبل.
تأثرت الصورة الاقتصادية الأوسع أيضاً، حيث انخفض مؤشر S&P Global Canada Composite PMI Output، الذي يشمل نشاط كل من قطاعي التصنيع والخدمات، إلى 47.0 في سبتمبر من 47.8 في أغسطس.
يتناقض هذا مع مؤشر مديري المشتريات للتصنيع، الذي أظهر تحسناً طفيفاً في سبتمبر، مسجلاً 50.4 ومتجاوزاً عتبة عدم التغيير 50 لأول مرة في 17 شهراً.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا