🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

هبوط فى ايجارات الشقق فى الشارقة 5% وأبوظبى 4%

تم النشر 20/10/2011, 11:09
جاء الربع الثالث من العام الجارى بانخفاضًا فى ايجارات الشقق فى كل من الشارقة بنسبة 5% وأبوظبى بنسبة 4% مقارنة بالربع الثانى، ويوجد الآن استقرار ملحوظ فى قيمة الإيجارات فى الإمارات.
وبالنسبة للشارقة فقد ذكرت الرئيسة التنفيذية لـ"أستيكو"، إلين جونز، إن "الإجازات الصيفية وشهر رمضان إلى جانب انتقال المستأجرين إلى وحدات سكنية جديدة بمواصفات وتسهيلات أكثر مرونة، شكلت جميعها عوامل مباشرة في انخفاض الطلب على استئجار الشقق في الشارقة، ما شكل ضغوطاً على أصحاب العقارات، وتسبب في انخفاض أسعار الإيجارات بنسبة 5٪، في المتوسط في معظم مناطق الشارقة، و10٪ في منطقة أبوشغارة".
ومن هذه الناحية قال التقرير أن ظاهرة انتقال كثير من المستأجرين من الشارقة للعيش في دبي مستفيدين من انخفاض أسعار الإيجارات في مناطق محددة فيها قد ساهم في انخفاض الإيجارات في الشارقة.
وتابع قائلًا وفي ظل استمرار هذه الظاهرة وكذلك لدخول المزيد من الوحدات إلى السوق، فقد عمل الملاك على اطلاق مجموعة من الحوافز في محاولة لاستقطاب مستأجرين جدد أو الإبقاء على المستأجرين الحاليين بما في ذلك شرط الإقامة في عقد الإيجار لفترة 14 شهرا والدفع ل12 شهرا فقط مع الإعفاء من العمولة.
ومن هذه الناحية أفادت جونز بأن "أسعار إيجارات الفلل في الشارقة تراجعت 4٪ خلال الربع الثالث، للأسباب نفسها التي أدت إلى تراجع إيجارات الشقق، فيما سجلت أسعار إيجارات المكاتب انخفاضاً بنسبة 6٪ خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة بالربع السابق".
 ومن ناحيته قال مدير شركة "الإمبراطور" للعقارات، شهريار العطار، إن "العقار السكني في الشارقة أظهر تماسكاً خلال الربع الثالث من العام الجاري، ولم يسجل تراجعات كبيرة خلال الفترة الماضية، لاسيما العقارات ذات الجودة العالية، إذ لعبت الجودة والموقع دوراً مهماً في تحديد معدلات الإيجار".
وفيما يخص أبوظبى أفادت شركة "جونز لانغ لاسال"، للاستشارات العقارية، بأن "القطاع العقاري في أبوظبي سجل تراجعات ملحوظة خلال الربع الثالث من العام الجاري، إذ شهدت الإيجارات السكنية تراجعاً بنحو 4٪ خلال الربع الثالث مقارنة بالربع السابق، فيما سجلت انخفاضاً بنحو 10٪، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، للبنايات ذات الجودة العالية، ونحو 30٪ للبنايات القديمة".
وبينت جونز في تقريرها الفصلي للعقارات في أبوظبي، أن "هناك تراجعاً كبيراً في حجم الطلب المتزامن مع زيادة المعروض، الأمر الذي ألقى بظلاله على مؤشرات القطاع، وزاد من الضغوط السعرية، إذ شهدت السوق تسليم 2800 وحدة جديدة خلال الربع الثالث، ومن المتوقع أن يستمر تسليم الوحدات الجديدة، خلال الربع الأخير".

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.