واشنطن، 7 مارس/آذار (إفي): اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم بأن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يدرس اللجوء للخيار العسكري لردع القوات التابعة للعقيد الليبي معمر القذافي التي تستخدم العنف ضد المدنيين.
وأوضح أوباما خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد: "أريد أن أوجه رسالة شديدة الوضوح لجميع المحيطين بالقذافي، ستحاسبون على أي جريمة عنف تنتهج ضد الشعب الليبي".
وعرض أوباما وجيلارد تقديم مساعدة إنسانية إضافية لليبيا تقدر بـ15 مليون دولار توجه لمنظمات مدنية، كما أكد أوباما أن الولايات المتحدة تنسق مع منظمة الأمم المتحدة جهود إعانة المنكوبين من قصف قوات القذافي للمدنيين في مختلف أنحاء البلاد.
وطالب المسئولان بالعمل الجاد لكفالة حقوق الإنسان والديمقراطية للشعب الليبي الذي يواجه "عنفا غير مبرر" من نظامه القمعي الحاكم.
يذكر أن ليبيا تشهد منذ 17 فبراير/شباط الماضي موجة احتجاجات غير مسبوقة، قوبلت بقمع شديد من قوات الأمن، بهدف إسقاط نظام القذافي الذي يحكم البلاد منذ أكثر من 40 عاما.(إفي)