Investing.com - ارتفع اليورو في حين تراجع الدولار اليوم الجمعة مع استيعاب المستثمرين لتقرير الوظائف في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر، والذي جاء مخيباً للآمال، مما أثار مخاوف أن يقوم مجلس البنك الاحتياطي الفيدرالي بتفكيك برنامج شراء السندات بشكل أبطأ مما كان متوقعا .
فخلال جلسة التداول الأمريكية، تداول اليورو/دولار عند 1.3667 ، مرتفعاً بنسبة 0.43 ٪، ارتفاعا من أدنى مستوى في الجلسة عند 1.3574 ومتراجعاً من أعلى سعر له عند 1.3684 .
وعلى الأرجح سيجد الزوج الدعم عند أدنى مستوى ليوم الخميس 1.3549 ، والمقاومه عند أعلى مستوى ليوم 2 كانون الثاني/يناير 1.3775.
وتعرض الدولار للضغط بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد الامريكي أضاف 74 ألف وظيفة في كانون الأول/ديسمبر مقارنة مع توقعات بزيادة أكبر بكثير قدرها 196 ألفا ، علما أن التقرير قال أن الإقتصاد أضاف 241 ألفاً الشهر السابق.
وأضاف القطاع الخاص في الولايات المتحدة 87 ألف وظيفة الشهر الماضي ، مخيبأ التوقعات التي كانت تنتظر إرتفاعا، بعد زيادة قدرها 226 ألفاً في نوفمبر/تشرين الثاني.
وأظهر التقرير أيضا أن معدل البطالة في الولايات المتحدة انخفض بقوة إلى 6.7 ٪ في ديسمبر ، من 7.0 ٪ في نوفمب. وكان المحللون يتوقعون أن يبقى معدل البطالة على حاله الشهر الماضي.
وأثار ضعف هذه الأرقام التوقعات بأن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض حجم برنامج شراء السندات الشهري بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا، علما أن الحجم الحالي لهذا البرنامج هو 75 بليون دولار في الشهر.
وتتسبب السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي وكذلك برنامج شراء الأصول بإضعاف الدولار من خلال قمع أسعار الفائدة طويلة الأجل.
وكان اليورو قد إرتفع بعد صدور البيانات مخيبة للآمال على الرغم من أنه لا يزال يواجه رياحا معاكسة بعدما قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي يوم الخميس أن البنك لا يزال على استعداد لاتخاذ "المزيد من الإجراءات الحاسمة " إذا لزم الأمر، وهو ما أكد موقف البنك المعروف مسبقاً لدى المتابعين والمحللين.
وأكد دراجي أن السياسة النقدية ستظل متكيفة طالما هناك حاجة لمساعدة الانتعاش الاقتصادي في منطقة اليورو. وقال انه يتوقع أن يقوم مجلس البنك المركزي الأوروبي بالإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية أو أقل لفترة طويلة من الزمن.
وفي أماكن أخرى يوم الجمعة ، أظهرت بيانات رسمية ان الانتاج الصناعي في فرنسا ارتفع بنسبة 1.3٪ في نوفمبر ، متجاوزا التوقعات لزيادة قدرها 0.4٪ ، بعد انخفاض بنسبة 0.5٪ في الشهر السابق .
كما هبط اليورو مقابل الجنيه، مع تراجع اليورو/باوند بنسبة 0.47٪ ليتداول عند 0.8295 ، وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة مقابل الين، مع تداول اليورو/ين عند 142.19، متراجعة بنسبة 0.34٪.
فخلال جلسة التداول الأمريكية، تداول اليورو/دولار عند 1.3667 ، مرتفعاً بنسبة 0.43 ٪، ارتفاعا من أدنى مستوى في الجلسة عند 1.3574 ومتراجعاً من أعلى سعر له عند 1.3684 .
وعلى الأرجح سيجد الزوج الدعم عند أدنى مستوى ليوم الخميس 1.3549 ، والمقاومه عند أعلى مستوى ليوم 2 كانون الثاني/يناير 1.3775.
وتعرض الدولار للضغط بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد الامريكي أضاف 74 ألف وظيفة في كانون الأول/ديسمبر مقارنة مع توقعات بزيادة أكبر بكثير قدرها 196 ألفا ، علما أن التقرير قال أن الإقتصاد أضاف 241 ألفاً الشهر السابق.
وأضاف القطاع الخاص في الولايات المتحدة 87 ألف وظيفة الشهر الماضي ، مخيبأ التوقعات التي كانت تنتظر إرتفاعا، بعد زيادة قدرها 226 ألفاً في نوفمبر/تشرين الثاني.
وأظهر التقرير أيضا أن معدل البطالة في الولايات المتحدة انخفض بقوة إلى 6.7 ٪ في ديسمبر ، من 7.0 ٪ في نوفمب. وكان المحللون يتوقعون أن يبقى معدل البطالة على حاله الشهر الماضي.
وأثار ضعف هذه الأرقام التوقعات بأن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض حجم برنامج شراء السندات الشهري بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا، علما أن الحجم الحالي لهذا البرنامج هو 75 بليون دولار في الشهر.
وتتسبب السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي وكذلك برنامج شراء الأصول بإضعاف الدولار من خلال قمع أسعار الفائدة طويلة الأجل.
وكان اليورو قد إرتفع بعد صدور البيانات مخيبة للآمال على الرغم من أنه لا يزال يواجه رياحا معاكسة بعدما قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي يوم الخميس أن البنك لا يزال على استعداد لاتخاذ "المزيد من الإجراءات الحاسمة " إذا لزم الأمر، وهو ما أكد موقف البنك المعروف مسبقاً لدى المتابعين والمحللين.
وأكد دراجي أن السياسة النقدية ستظل متكيفة طالما هناك حاجة لمساعدة الانتعاش الاقتصادي في منطقة اليورو. وقال انه يتوقع أن يقوم مجلس البنك المركزي الأوروبي بالإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية أو أقل لفترة طويلة من الزمن.
وفي أماكن أخرى يوم الجمعة ، أظهرت بيانات رسمية ان الانتاج الصناعي في فرنسا ارتفع بنسبة 1.3٪ في نوفمبر ، متجاوزا التوقعات لزيادة قدرها 0.4٪ ، بعد انخفاض بنسبة 0.5٪ في الشهر السابق .
كما هبط اليورو مقابل الجنيه، مع تراجع اليورو/باوند بنسبة 0.47٪ ليتداول عند 0.8295 ، وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة مقابل الين، مع تداول اليورو/ين عند 142.19، متراجعة بنسبة 0.34٪.