أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

ارتفاع موجودات ومطلوبات البنوك القطرية لتصل الى 171.48 مليار دولار خلال شهر يوليو

تم النشر 25/08/2011, 08:31
كشفت قراءة "المجموعة للأوراق المالية" لبيانات الميزانية المجمعة للبنوك خلال شهر يوليو الماضي ارتفاع موجودات ومطلوبات البنوك القطرية بنسبة نصف في المائة لتصل إلى 624.2 مليار ريال (171.48 مليار دولار) للشهر نفسه مقارنة بـ621.3 مليار مع نهاية شهر يونيو، جاء ذلك في تقرير لشركة المجموعة للأوراق المالية أظهر أنَّ الارتفاع جاء في جانب المطلوبات محصلة لارتفاع ودائع، فيما جاء ارتفاع الموجودات نتيجة لارتفاع التسهيلات الائتمانية للبنوك.

وذكرت المجموعة، في تقرير لها بهذا الشأن استنادا إلى أرقام الميزانية المجمعة التي تم نشرها على موقع المصرف المركزي الالكتروني لهذا الصباح، إن موجودات البنوك ومطلوباتها قد ارتفعت في شهر يوليو بمقدار 2.9 مليار ريال.

وبين التقرير أن جملة ودائع البنوك لدى مصرف قطر المركزي ارتفعت للفترة نفسها بنحو 0.1 مليار ريال لتصل إلى 39 مليار ريال، وأن جملة استثمارات البنوك في الأوراق المالية قد انخفضت بمقدار 0.6 مليار ريال إلى 116.8 مليار ريال، منها 103.6 مليار ريال داخل قطر و 13.2 مليار ريال خارج قطر، وارتفعت جملة القروض المحلية بمقدار 3.3 مليار لتصل إلى 322 مليار ريال، جزء من هذه الزيادة ناتج بالطبع عن الفوائد المحصلة.

ونوهت إلى انخفاض الودائع لدى البنوك بمقدار 5.8 مليار ريال لتصل إلى 22.8 مليار ريال لدى البنوك المحلية، وارتفاع الموجودات لدى بنوك خارج قطر بمقدار 6.4 مليار ريال لتصل إلى 62.6 مليار ريال، بحسب القراءة نفسها.

وذكرت المجموعة أن استثمارات البنوك طويلة الأجل (معظمها في حصص لدى شركات تابعة أو شقيقة) ارتفعت بمقدار 0.3 مليار ريال إلى 24.6 مليار ريال، منها 8.6 مليار ريال استثمارات خارج قطر، و16 مليارا داخلها.

ومن جهة أخرى حقق الاقتصاد القطري قفزة كبيرة خلال العقد الأخير، بدعم من تطور إنتاج النفط والغاز بالبلاد وباقي القطاعات الأخرى من جهة، وارتفاع مستويات الطلب والأسعار في الأسواق المحلية والعالمية بشكل غير مسبوق، في وقت ينتظر أن يوقع العقد المقبل على قفزة أخرى يحقق بموجبها الاقتصاد المحلي قيمة قد تفوق التريليون ريال. وتعد قطر حاليا أكبر مصدر للغاز المسال في العالم، بيد أن طاقتها الإنتاجية قد بلغت الـ77 مليون طن سنويا.

وتوضح بيانات حديثة لجهاز الإحصاء أن إجمالي الناتج المحلي القطري بالأسعار الجارية تضاعف 6 مرات خلال العشر سنوات الماضية، منتقلا من 64.6 مليار ريال فقط عام 2000 إلى 463.5 مليار ريال عام 2010، مع توقعات بأن يقفز هذا الناتج إلى 707 مليارات ريال بنهاية العام الحالي حسب تقديرات صندوق النقد الدولي، بينما لم يكن هذا الناتج يتجاوز في المتوسط السنوي الـ27 مليار ريال خلال الفترة 1980/1990.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.