كاراكاس، 9 أبريل/نيسان (إفي): أمر القائم بأعمال الرئاسة الفنزويلية، نيكولاس مادورو، بفتح تحقيق في الهجوم الذي وقع من مجموعة يبدو أنها من مؤيدي الرئيس الراحل هوجو شافيز على طلاب تابعين للمعارضة قاموا بالاحتجاج السلمي في العاصمة كاراكاس، مما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص.
وقال المرشح الرئاسي في بيان بثه التلفزيون الحكومي "لقد أمرت وزير الداخلية نيستور ريبيرول ورئيس جهاز الاستخبارات الوطنية البوليفارية رودريجيث توريس، بالبحث فورا عن مقاطع الفيديو والصور الفوتوغرافية والتحقيق لمعرفة ما حدث وايداع السجن الشخص الذي يجب أن يذهب إليه".
وذكر مادورو أن ما حدث "أعمال عنف غريبة شاركت فيها مجموعة صغيرة ممولة من حكومة الولايات المتحدة" في اشارة إلى محتجي ما بات يطلق عليها "عملية السيادة" المجموعة التي نظمت عدة احتجاجات خلال الأسابيع الأخيرة.
وأضاف "طردنا مؤخرا اثنين من المستشارين العسكريين اللذين كانا من كفلائهم ومموليهم" في إشارة الى طرد اثنين من الملحقين العسكريين الأمريكيين بتهمة العمل على "زعزعة الاستقرار" في فنزويلا خلال الشهر الماضي.
وذكرت وزراة الداخلية أنها طلبت من النيابة فتح تحقيق في الحادث الذي أسفر عن إصابة سبعة أشخاص.
وكان نحو 45 طالبا قد نظموا منذ أيام احتجاجا بشكل سلمي في أحد ميادين كاراكاس وتعرضوا للهجوم من قبل مجموعة من الأشخاص يعتقد أنها من أنصار شافيز.
وتأتي هذه الأحداث قبيل أيام من قيام الفنزويليين بالتصويت في الانتخابات الرئاسية المقررة الأسبوع المقبل لاختيار خليفة شافيز، الذي توفي بعد صراع مع مرض السرطان في الخامس من مارس/آذار الماضي، من بين سبعة مرشحين أبرزهم مادورو ومرشح المعارضة إنريكي كابريليس. (إفي)