القدس، 18 يناير/كانون (إفي): تحاول إسبانيا وإسرائيل استعادة علاقاتهما التجارية والأنشطة الاستثمارية الثنائية، وذلك من خلال ملتقى رجال الأعمال الذي سيعقد غدا في تل أبيب، الذي تمثل إسبانيا خلاله وزيرة الدولة للتجارة سيلفيا إيرانثو.
ويضم الملتقى رجال الأعمال والاقتصاد، الذي يعقده البلدان لأول مرة منذ عدة سنوات رجال أعمال ومستثمرين في قطاعات الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، والمولدات، والمياه والمنسوجات والرادارات والسوفت وير في مجال الاتصالات، والدواء والنقل.
ويشارك من الجانب الإسباني وفد يضم 23 شركة، والذي وصل اليوم إلى إسرائيل، ويعقد غدا جلسة مباحثات مكثفة لبحث فرص الاستثمار والتعاون الاقتصادي، وفقا لبرنامج المنتدى الذي اطلعت عليه وكالة (إفي).
ويواصل الوفد الإسباني مباحثاته الأربعاء مع نظرائه من رجال الصناعة الإسرائيليين في مختلف التخصصات سالفة الذكر.
كما يحضر جلسات عمل المنتدى نائبة وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلية أوريت نوكيد، وسفير إسبانيا في تل أبيب البارو إيرانثو، والمستشار التجاري والاقتصادي للبعثة الإسبانية في إسرائيل، خوسيه رانيرو.
جدير بالذكر أنه منذ بدء العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين إسبانيا وإسرائيل في 1986 ، شهد الميزان التجاري نموا ملحوظا ليستقر حاليا عند مليار و100 مليون يورو في بداية الألفية مائلا لصالح إسبانيا، ليصل إلى مليارين في 2005 بفارق طفيف لصالح إسرائيل، علما بأن الصادرات الإسرائيلية إلى إسبانيا تضاعفت في أقل من 10 سنوات.(إفي) ط ز / ع ف