بكين، 24 يوليو/تموز (إفي): أصر الرئيس الصيني هو جينتاو على الإبقاء على وسائل التصدي للأزمة الاقتصادية مثل التحفيزات المصرفية والمالية للحفاظ على النمو الاقتصادي، على الرغم من أن المخاطر لاتزال موجودة.
واوضح الرئيس الصيني، في تصريحات نشرتها اليوم الصحافة المحلية، ان الاقتصاد الداخلي تحسن في الشهور الأخيرة بعد حزمة التحفيزات الحكومية في نوفمبر/تشرين ثان (أكثر من نصف تريليون دولار)، ولكنه أصر على توخي الحذر لآن المخاطر لاتزال موجودة.
وطالب الرئيس بالإبقاء على الوسائل المستخدمة لمواجهة الأزمة أيضا في النصف الثاني من العام "لتدعيم التعافي الحالي ومواصلة تحقيق نسبة نمو بنحو 8% سنويا من إجمالي الناتج المحلي".
يشار الى أن الاقتصاد الصيني سجل نموا وصل الى 7.9% في الربع الثاني من العام الحالي مدفوعا بزيادة 33.5% في الاستثمار بعدة أنشطة كنتيجة لوسائل التحفيز القوية.
وطالب بالحفاظ على الوسائل اللازمة لزيادة الاستهلاك المحلي إزاء التراجع الكبير في الصادرات الخارجية للبلاد بسبب تراجع الطلب الخارجي من جراء الأزمة العالمية.
ومن بين تلك الوسائل، برامج للإعانة لشراء الاجهزة الإلكترونية في المناطق الريفية التي يعيش بها 1.3 مليار نسمة، وأيضا تقديم خصومات إيجابية على اسعار السيارات، وزيادة الاستثمار في المناطق الفقيرة، وتنويع مصادر دخول سكان الريف. (إفي)