واشنطن، 15 أغطس/آب (إفي): يبدأ نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن الثلاثاء جولة آسيوية يغلب عليها الطابع الاقتصادي، حيث يسعى من خلالها الى اقامة علاقات مع السلطات المقبلة في الصين.
ومن المقرر أن تشمل الجولة الأولى التي يقوم بها بايدن، كلا من الصين ومونجوليا واليابان، وتستمر ثمانية أيام.
وتأتي هذه الجولة في ظل اضطرابات اقتصادية قوية يعاني منها الاقتصاد العالمي، والتي دفعت الصين لمطالبة القادة الأمريكيين علانية بالتحلي بالمسئولية في السياسة المالية للولايات المتحدة.
وخلال الأيام الأربعة التي سيمضيها في الصين، سيوضح بايدن خطط الولايات المتحدة لمواجهة تحدياتها المالية.
وشددت مساعدة وزير الخزانة للشئون الدولية ليال براندار "سيكون نائب الرئيس في موقف جيد لمناقشة الاتفاق المتماسك لتقليص العجز الذي توصلنا اليه مؤخرا"، في اشارة الى اتفاق رفع سقف الاستدانة الذي نص على استقطاع النفقات العامة ما بين 2.1 و2.4 تريليون دولار.
وتابعت "بالطبع الولايات المتحدة تتحلى بالقدرة والرغبة والالتزام لحل تحدياتنا المالية والاقتصادية الكبرى".
يشار الى أن العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين اكتسبت أهمية أكبر على الصعيد العالمي بشكل تدريجي خلال السنوات الأخيرة الماضية، حيث استحوذت الصين على نحو 1.2 تريليون دولار من الدين الأمريكي، فيما تعد واشنطن أكبر مستهلكي الصادرات الصينية.
ومن المقرر ان تكون مانجوليا ثاني محطات الجولة التي يقوم بها بايدن، حيث يلتقي، خلال زيارته التي تستمر يوما واحدا، مع السلطات، في اطار جهود الولايات المتحدة لتكثيف علاقاتها مع القوى الصاعدة في المنطقة.
وخلال الفترة بين يومي 22 و24 من الشهر الجاري يقوم بايدن بزيارة اليابان، حيث يلتقي برئيس الوزراء ناوتو كان، كما يزور مدينة سينداي، لينقل الى المتضررين من الزلزال وموجات المد التي أعقبته دعم الولايات المتحدة.(إفي)