🐦 كن أول من ينتهز الخصم.. اكتشف أقوى الأسهم بأقل سعر مع خصم يصل لـ 55% على InvestingPro بالجمعة البيضاءاحصل على الخصم

حصري-واشنطن تدرس نشر 1000 جندي "احتياطي" لدعم الحرب على الدولة الإسلامية

تم النشر 09/03/2017, 11:46
© Reuters. حصري-واشنطن تدرس نشر 1000 جندي "احتياطي" لدعم الحرب على الدولة الإسلامية

من فيل ستيوارت

واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون أمريكيون لرويترز إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس نشر ما يصل إلى 1000 جندي أمريكي في الكويت كقوة احتياطية في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق مع تسارع وتيرتها.

وقال مسؤولون يؤيدون هذا الخيار الذي لم يعلن من قبل إنه يتيح للقادة الأمريكيين على الأرض قدرا أكبر من المرونة للاستجابة بسرعة للفرص التي قد تسنح فجأة والتحديات التي قد تطرأ في ساحة المعركة.

وسيمثل هذا الخيار خروجا على ما جرت عليه العادة في عهد إدارة الرئيس باراك أوباما وذلك لأنه سيترك للقادة المحليين القرار النهائي في نقل بعض هؤلاء الجنود الاحتياطيين المرابطين في الكويت إلى سوريا أو العراق.

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين شريطة الحفاظ على سرية هويته "هذا الأمر يتعلق بإتاحة خيارات."

وقال المسؤولون إن نشر هؤلاء الجنود سيختلف عن الوجود العسكري الحالي في الكويت.

ولم يتضح ما إذا كان هذا الاقتراح يحظى بتأييد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الذي قد يختار استخدام أدوات أخرى لإتاحة مزيد من سرعة الاستجابة لقادته.

وامتنع الكابتن جيف ديفيس المتحدث باسم وزارة الدفاع عن التعليق على الخيارات التي تدرسها إدارة ترامب.

وكثيرا ما كانت الاتهامات توجه لإدارة أوباما بأنها تتدخل في إدارة الشؤون الدقيقة حتى أدق التفاصيل التكتيكية في الحرب على الدولة الإسلامية وتدلي برأيها في استخدام طائرات الهليكوبتر أو نقل أعداد صغيرة من أفراد القوات الأمريكية.

كما فرضت إدارة أوباما قيودا على نشر القوات الأمريكية التي يتم تعديلها تصاعديا وهي استراتيجية تهدف لتفادي خروج الجيش على أهداف المهمة الموكلة إليه والحيلولة دون حدوث تحركات عسكرية قد تبدو ملائمة في ساحة القتال لكن قد تأتي بنتائج عكسية المستوى الدبلوماسي أو السياسي.

ويجري حاليا التدقيق في هذه القيود.

وقال المسؤولون إن البت في إنشاء قوة ترابط في الكويت ويمكن تحريكها بسرعة أكبر يمثل جزءا من المراجعة المستمرة لاستراتيجية الولايات المتحدة لهزيمة الدولة الإسلامية في العراق وسوريا حيث يوجد حوالي 6000 جندي أمريكي يتركز نشاطهم في الأساس على دور استشاري.

وكان ترامب قد جعل من هزيمة التنظيم هدفا رئيسيا من أهداف رئاسته.

ويسلم المسؤولون الأمريكيون بأن المراجعة قد تؤدي إلى زيادة القوات الأمريكية في سوريا حيث عزلت قوات من الأكراد والعرب تدعمها الولايات المتحدة مدينة الرقة المعقل الرئيسي للدولة الإسلامية قبل شن هجوم عليها.

لكن المسؤولين قللوا حتى الآن من التوقعات بحدوث تصعيد كبير أو تحول جذري في الاستراتيجية التي تركز على تدريب قوات برية محلية وتقديم المشورة لها وأشاروا إلى ما تحقق من نجاح حتى الآن في سوريا والتقدم المطرد للقوات العراقية في حملتها لاستعادة مدينة الموصل.

* معركة الرقة تلوح في الأفق

ربما تدفع الحملة على الدولة الإسلامية في سوريا الرئيس ترامب إلى موقف لا يحسد عليه يضطر فيه للبت فيما إذا كان سيجازف باستعداء تركيا عضو حلف شمال الأطلسي بالاعتماد على قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة وتتألف من مقاتلين عرب ومقاتلين أكراد من وحدات حماية الشعب.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب امتدادا في سوريا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا في جنوب شرق تركيا منذ عام 1984 والذي تعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من الجماعات الإرهابية.

ويوم الثلاثاء قال مسؤول تركي كبير إن الولايات المتحدة قررت المضي قدما في دعم وحدات حماية الشعب بدلا من الموافقة على دعوة أنقرة لها لدعم المعارضة السورية التي دربتها تركيا وقادت الحرب على التنظيم في العام الأخير.

وجاءت هذه التعليقات في اليوم الذي التقى فيه الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة بنظيره التركي في إقليم انطاليا بجنوب تركيا.

وقال مسؤول أمريكي بوزارة الدفاع طلب عدم نشر اسمه إن دانفورد لم يبلغ نظيره التركي بأي قرار بشأن هجوم الرقة وذلك في تصريحات تناقضت مع التصريحات التركية.

وفي مؤشر على تقدم الاستعدادات الأمريكية لعملية الرقة قال مسؤول أمريكي يوم الأربعاء إن مجموعة صغيرة من قوات مشاة البحرية دخلت سوريا.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن جنود مشاة البحرية ينتمون إلى قوة برمائية ويعملون على إنشاء موقع للمدفعية لدعم الهجوم على الرقة.

© Reuters. حصري-واشنطن تدرس نشر 1000 جندي "احتياطي" لدعم الحرب على الدولة الإسلامية

وقال الميجر إدريان رانكين جالواي المتحدث باسم وزارة الدفاع إنه ليس بوسعه التعليق على عمليات نشر القوات الأمريكية الحالية أو المستقبلية.

(إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.