Investing.com- تراجع اليورو مقابل الدولار الامريكى يوم الجمعة ، مستردا بعض مكاسب الأسبوع الجاري وسط المخاوف بشأن الازمة المالية في كتلة العملة الموحدة والتي طغت على بيانات العمالة الامريكية .
وارتفع اليورو الى أعلى مستوياته لثمانية أيام بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن معدل البطالة في الولايات المتحدة انخفض بشكل غير متوقع خلال عامين ونصف العام متراجعا بنسبة 8.6 ٪ في نوفمبر ، حيث أن الاقتصاد الأميركي خلق 120000 فرصة عمل جديدة.
وأيد أيضا اليورو تكهنات بأن البنك المركزي الاوروبي قد يقرض ما مقداره 270 مليار دولار لصندوق النقد الدولي لدعم الاقتصادات المتعثرة في منطقة اليورو.
وتراجعت العملة الموحدة وسط شكوك حول ما اذا كان صندوق إنقاذ منطقة اليورو ، ومرفق الاستقرار المالي الأوروبي قد يستطيع احتواء أزمة الديون وسط تكهنات لخفض محتمل في اسبانيا.
يوم الخميس ، أشار رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي أن البنك مستعد لاتخاذ إجراءات أقوى لمكافحة الأزمة في منطقة الديون إذا وافق الزعماء السياسيين على تشديد ضوابط الميزانية في قمة الاتحاد الأوروبي المقررة يوم الجمعة .
وانخفض الدولار بحدة أمام العملات الرئيسية يوم الاربعاء بعد أن اعلنت ستة بنوك مركزية كبرى عن اتخاذ إجراءات منسقة لتعزيز القدرة على توفير السيولة للنظام المالي العالمي.
في بيان مشترك قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبنك كندا وبنك انكلترا وبنك اليابان والبنك المركزي الأوروبي والبنك الوطني السويسري انهم اتفقوا على خفض معدلات مبادلة الدولار لمنع حدوث نقص في السيولة في النظام المالي العالمي.
وجاء الإعلان المفاجئ بعد أن قالت الصين انها تخطط لخفض نسب البنك الاحتياطى فى محاولة للمساعدة في تعزيز السيولة ودعم ثاني اكبر اقتصاد في العالم وسط اضطراب السوق العالمي.
من جهة اخرى ، قال وزير المالية الياباني جان ازومي الجمعة انه لن يتردد في التدخل في سوق صرف العملة إذا رأى ذلك ضروريا لمواجهة المضاربة التي يحركها ارتفاع الين المستمر.
في هذا الأسبوع ، سيراقب المستثمرون عن كثب اجتماع البنك المركزي الأوروبي لوضع السياسات يوم الخميس ، وسط توقعات لخفض النسبة لـ0.5 ٪ من قبل البنك. وفي الوقت نفسه ، سيعقد قادة الاتحاد الأوروبي قمة لمعالجة الازمة في المنطقة يوم الجمعة.
قبل الاسبوع المقبل ، جمعت Investing.com قائمة من هذه الأحداث الهامة وغيرها من الأحداث التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 5 ديسمبر
ستقوم استراليا بنشر تقرير عن عدد من الوظائف المعلن عنها في الصحف و الانترنت ، و هو مؤشر هام للصحة في سوق الاسكان. كما ستقوم البلاد أيضا بنشر بيانات الصناعة عن النشاط في قطاع الخدمات ، فضلا عن بيانات حكومية على أرباح الشركات العاملة.
ستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات منقحة حول نمو قطاع الخدمات ، وكذلك بيانات عن ثقة المستثمرين ، وهو مؤشر هام للصحة الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك ستقوم كتلة العملة الموحدة بنشر بيانات رسمية عن مبيعات التجزئة ، وقبل كل شيء مؤشر الانفاق الاستهلاكي الذي يمثل غالبية النشاط الاقتصادي العام.
في الولايات المتحدة ، سيقوم معهد إدارة الإمدادات بنشر تقرير حول نشاط قطاع الخدمات ، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية. كما ستقوم الولايات المتحدة أيضا بشر بيانات رسمية عن طلبيات المصانع ، وهو مؤشر رئيسي للإنتاج.
الثلاثاء 6 ديسمبر
سيعلن البنك الاحتياطي الأسترالي عن معدل الفائدة. وسيكون البيان موضع اهتمام بسبب احتوائه على الرؤيا للتوقعات الاقتصادية. كما ستقوم استراليا بنشربيانات عن ميزان الحساب الجاري.
ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات الصناعة حول مبيعات التجزئة ، وهي مؤشر مهم للصحة الاقتصادية. وفي الوقت نفسه ستقوم سويسرا بنشر بيانات رسمية عن التضخم في أسعار المستهلك والذي يمثل غالبية التضخم العام ، في حين سيقوم البنك الوطني السويسري بنشر تقريره الشهري عن احتياطيات العملة الأجنبية.
ستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات منقحة عن الناتج المحلي الإجمالي ، في حين ستقوم ألمانيا بنشر بيانات رسمية عن طلبيات المصانع.
أيضاا الثلاثاء ، سيقوم بنك كندا بالإعلان عن سعر الفائدة. كما ستقوم كندا بنشر بيانات رسمية حول تصاريح البناء ، وهو مقياس ممتاز لنشاط البناء في المستقبل ، فضلا عن مؤشر مديري المشتريات آيفي ، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية.
الاربعاء 7 ديسمبر
ستقوم استراليا بنشر بيانات رسمية عن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث ، وهو المقياس الأساسي للنشاط الاقتصادي والمؤشر الأهم على صحة الاقتصاد. في مكان آخر سيقوم البنك الاحتياطي النيوزيلندي بالإعلان عن سعر الفائدة. وسيتم مراقبة البيان عن كثب لكونه يحمل رؤيا بشأن التوقعات الاقتصادية.
ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات رسمية عن التصنيع والانتاج الصناعي وهو مؤشر
للصحة الاقتصادية. وفي الوقت نفسه ، سيقوم المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية بنشر تقديراته عن الناتج المحلي الإجمالي الفصلي.
في منطقة اليورو ، ستقوم ألمانيا بنشر بيانات رسمية عن الإنتاج الصناعي ، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية.
في وقت لاحق اليوم ، ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات رسمية حول مخزونات النفط الخام.
الخميس 8 ديسمبر
ستقوم اليابان بنشر بيانات رسمية عن طلبيات الآلات الأساسية ، وهو مؤشر رئيسي للإنتاج. كما ستقوم البلاد ايضا بنشر بيانات رسمية عن ميزان الحساب الجاري ، والإقراض المصرفي.
ستقوم استراليا بنشر بيانات رسمية حول تغير العمالة ومعدل البطالة ، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية.
في المملكة المتحدة ، سيعلن بنك إنجلترا عن سعر الفائدة. كما سيعلن البنك المركزي الأوروبي أيضا عن سعر الفائدة ، وسوف يعقد البنك مؤتمر صحفي بحثا عن أية دلائل عن الاتجاه المستقبلي المحتمل للسياسة النقدية.
ستقوم كندا بنشر بيانات رسمية عن المساكن ، وكذلك بيانات عن التضخم في أسعار المنازل وهما مؤشران رئيسيان للصحة الاقتصادية.
الخميس أيضا ، ستقوم الولايات المتحدة بنشر تقريرها الاسبوعي عن مطالبات البطالة الأولية ، وبيانات الأمة الاقتصادية.
الجمعة 9 ديسمبر
ستقوم اليابان بنشر بيانات رسمية عن النشاط الصناعي ، فضلا عن بيانات منقحة عن الناتج المحلي الاجمالي في الربع الثالث.
في منطقة اليورو ، ستقوم فرنسا بنشر بيانات رسمية عن الانتاج الصناعي ، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية. وفي الوقت نفسه ، سيقوم زعماء الاتحاد الاوروبي بعقد قمة اقتصادية في بروكسل لفرض قواعد أكثر صرامة عن الميزانية في جميع أنحاء منطقة اليورو ومنع تفاقم أزمات الديون في المنطقة.
ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات رسمية عن التضخم في أسعار مدخلات المنتجين ، وهو مؤشر رئيسي لتضخم المستهلك ، فضلا عن بيانات عن الميزان التجاري والفرق بين قيمة السلع المصدرة والمستوردة خلال الشهر .
ستقوم كندا أيضا بنشر بياناتها حول الميزان التجاري ، وكذلك بيانات عن إنتاجية العمل ، وهو مؤشر رئيسي للتضخم.
ستقوم الولايات المتحدة بمحاصرة الأسبوع ببيانات عن الميزان التجاري ، في حين ستقوم جامعة ميشيغان بنشر بيانات أولية عن ثقة المستهلك وتوقعات التضخم ، وهي مؤشرات للصحة الاقتصادية.